الكثير من الٱشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا لإنقاص الوزن أو الحفاظ على الوزن يفضلون تناول صدور الدجاج لأنها تحتوي على نسبة سعرات حرارية أقل، لذا يتساءل المقبلين على الرجيم عن نسبة البروتين في صدور الدجاج سواء المطبوخة أو المشوية، لذلك نقدم لك كافة النسب في التقرير التالي.
نسبة البروتين في صدور الدجاج المطبوخة
تحتوي صدور الدجاج المطبوخ منزوع الجلد التي تزن 172 غرام على حوالي 45 غرام من البروتين و284 سعرة حرارية، أي أن كل 100 غرام يحتوي على 165 سعرة حرارية ، تشتمل على 80% من البروتين و20% من الدهون.
نسبة البروتين في صدور الدجاج المشوية
يحتوي 100 غرام من صدور الدجاج المشوي بالفرن والخالي من الدهون على 18.3 غرام من البروتين.
تعد صدور الدجاج الاختيار المثالي من قبل لاعبي كمال الأجسام أو الخاضعين للأنظمة الغذائية للتخسيس، بفضل احتوائها على نسبة قليلة من الدهون ومستويات مرتفعة من البروتين الذي يساعد في بناء عضلات الجسم.
نسبة البروتين في أوراك الدجاج
كل 52 غرام من أوراك الدجاج يحتوي على 13.5 غرام من البروتين، و100 غرام من أوراك الدجاج منزوعة الجلد تحتوي على 109 سعرة حرارية تشتمل على 53% من البروتين و47% من الدهون.
يجدر بالذكر أن بالرغم من احتواء أوراك الدجاج على مادة الميجلوبين التي تغذي العضلات بالأكسجين الضروري لبنائها، ولكنها تحتوي على نسبة مرتفعة من الدهون، لذلك يفضل عدم تناولها عند الخضوع إلى أنظمة تخسيس الوزن الغذائية تجنبا لاكتساب الوزن.
فوائد الدجاج
الدجاج من اللحوم الثرية بالبروتين الذي يعتبر من أهم المواد الغذائية التي تشكل فوائدها ضرورة لتعزيز صحة الإنسان وتتمثل فوائد الدجاج في:
- يساعد في تكوين الأجسام المضادة الضرورية لتعزيز القوة الدفاعية للجهاز المناعي ضد الأمراض.
- دعم قدرة الهرمونات على نقل الإشارات للخلايا والأعضاء المختلفة، حتى تساعدها على أداء بوظائفها الحيوية.
تعمل على بناء الخلايا والأنسجة والعضلات. - تمنح الجسم الطاقة الضرورية له للقيام بأعماله ونشاطاته اليومية
- يشتمل الدجاج على الكثير من العناصر الغذائية الضرورية لصحة الإنسان، مثل مجموعة فيتامين B المركب التي تساهم في تعزيز قوة الأعصاب ودعم صحة الجلد.
- يساعد في تحويل الكربوهيدرات إلى طاقة، علاوة على فعاليته في تقليل مستوى الكوليسترول السيء في الدم، مما يحد من فرص الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب.
- الدجاج يحتوي كذلك على نسبة مرتفعة من المعادن، وأهمها الحديد الذي يلعب دورًا كبيرًا في تكوين الهيموجلوبين في الدم والميوجلوبين في العضلات، وكلاهما ينقل الأكسجين إلى الخلايا، بالأخص إلى المخ، مما يعزز من القدرات المعرفية والتحصيل الدراسي والقدرة العضلية، إلى جانب أنه يحمي من خطر الإصابة بالأنيميا.
- يحتوي على الزنك، وهو من المعادن التي تدخل في تشكيل 50 إنزيمًا في الجسم مسؤولين عن الوظائف الحيوية.
- يحتوي على المغنيسيوم الذي يلعب دورًا في مئات التفاعلات الكيميائية الحيوية، علاوة على فعاليته في مكافحة الاكتئاب، وتقليل مستوى ضغط الدم، ومحاربة الالتهابات، والحد من فرص الإصابة بالصداع النصفي، ومنع مقاومة الجسم للإنسولين.
عزيزتي رقيقة كافة المعلومات المذكورة في هذا المقال معلومات تثقيفية تهدف لزيادة التوعية الصحّية فقط، ولا تغني عن استشارة الطبيب المختصّ.
قد يهمك أيضًا: