علامات نفور الزوج من زوجته أو كره الزوج لزوجته فجأة تقف خلفه أسباب متعددة ومختلفة كما أن له علامات يسهل ملاحظتها من الزوجة أو الأشخاص المحيطين بالأسرة.
علامات نفور الزوج من زوجته مجموعة من الإشارات التي تصدر عن الزوج بشكل صريح ومباشر تكشف عن موقفه السلبي وهي في الغالب لا تحتاج إلى تفسير أو تأويل إذ أنها تكون واضحة تمامًا.
كما قد تصدر في هيئة تصرفات غير مباشرة يصعب ملاحظتها في البداية أو التعرف عليها، لكن بعد وقت ومع تكرارها يمكن للمرأة أن تعرف الرسائل الضمنية داخلها.
علامات نفور الزوج من زوجته
- لا يحبّ أن يقضي وقتًا خاصًا معها
- لا يبذل أي جهد لإصلاح المشكلات بينهما
- كثرة المصادمات والمشاحنات بينهما
- لا يظهر نحوها عاطفة الحبّ أو المودة
- يسخر من اهتماماتها وحياتها الخاصة
- يتصرف بعدوانية أو بقسوة
علامات نفور الزوج من زوجته بالتفصيل
يجب على الزوجة قبل أن تطلق حكمها أن زوجها يكرهها أو ينفر منها أن تقوم بأمرين أساسيين:
الأول: أن تخرج من عقلها أي أفكار مسبقة أو قناعات تكونت عبر الوقت تشير إلى أن الزوج يكنّ مشاعر سلبية نحو زوجته.
الثاني: أن تحكم على علامات نفور الزوج من زوجته بشكل محايد وأمين وأن تميّز بين لحظات الضيق العابر أو الوقوع تحت ضغوط حياتية مؤقتة وبين العلامات الحقيقية التي لا يمكن تجاوزها.
لا يحبّ أن يقضي وقتًا خاصًا معها
من علامات كراهية الزوج لزوجته أو ملله من الحياة معها أنه يتجنب قضاء وقت خاص معها.
فالزوج الذي يتهرب من منح الزوجة بعضًا من وقته لا يشاركها فيه أحد حتى الأولاد أو بقية أفراد العائلة يرسل إشارة واضحة أنّه لا يجد سببًا لأن يستمع لزوجته أو أن تستمع له.
عندما يفضل الزوج أن يكون بينه وبين زوجته أشخاص آخرين فإن هذا يعني ضعف علاقة التواصل بينهما للدرجة التي يحتاجان فيها إلى وسطاء لفتح مجالات للحديث أو إجراء الحوارات.
لا بد أن تنظر المرأة باهتمام بالغ إلى تجنب الزوج البقاء معها بمفردها أو منحها وقتًا جيدًا من وقته لأن هذه علامة تحذير حمراء تشير إلى مشكلة كبيرة في العلاقة الزوجية.
لا يبذل أي جهد لإصلاح المشكلات بينهما
من علامات نفور الزوج من زوجته أنّه ينظر إلى زواجهما على أنّه قضية خاسرة لا تستحق أن يبذل جهدًا للحفاظ عليها أو النجاح فيها.
وهنا يتعمد الزوج ترك المشكلات العالقة دون إصلاح، ولا يحاول الاعتذار عمّا بدر منه من أخطاء كما أنه يتقبل اعتذار الزوجة عن أخطائها ببرود وسلبية.
وعلى العكس من ذلك فإن الزوج الذي يعمل على بقاء الحياة الزوجية ناجحة أو حيّة يسارع دائمًا إلى وأد المشكلات في مهدها، بل والتخلص من الأسباب التي قد تتسبب في اندلاع الأزمات.
إذا لاحظت الزوجة أن زوجها يتعامل مع المشكلات الحياتية بينهما بإهمال وكأن الأمر يخص حياة أشخاص آخرين فربما حان الوقت للتوقف ومراجعة دوافعه حول هذا الأمر.
كثرة المصادمات والمشاحنات بينهما
الأساس في الحياة الزوجية أنها لا تخلو أبدًا من المنغصات والأزمات بين الزوجين، لكن ما ينجح علاقة زوجية ويفشل أخرى طريقة التعامل مع هذه المشكلات.
إذا اعتمد الزوجان أسلوب الحوار الإيجابي بينهما ويقصد به أن يستمع كل طرف إلى الآخر دون أحكام مسبقة فسوف ينجحان معًا في تخطي أصعب معضلات الحياة الزوجية.
أمّا إذا ألقى كل طرف اللوم على الطرف الآخر، وتحول النقاش حول الأزمة إلى أزمة في ذاته فإن ذلك يدل على غياب الحب والعاطفة بينهما.
عندما تتحول كل محادثة بين الزوجين إلى صراع يحاول كلّ طرف فيه أن يربح بغض النظر عمّا إذا كان محقًا أم لا، وعندما تصبح أصغر الاحتكاكات اليومية سببًا لإشعال حريقًا يدوم لأيام وأسابيع في المنزل فإن ذلك لا شك من علامات نفور الزوج من زوجته.
لا يظهر نحوها عاطفة الحبّ أو المودة
لا تبنى كلّ الزيجات على الحب .. هذه حقيقة.
ومع ذلك فإن المودة والاحترام بين الزوجين الأساس الذي تقوم عليه أي علاقة زوجية ناجحة.
ورغم أن بعض الرجال لا يجيدون التعبير عن عواطفهم، وبعض الأزواج يعبرون بطرق غير مباشرة عن عواطفهم لزوجاتهم فإن هناك إشارات يفهم منها علاقة الرجل بالمرأة.
فإذا كان الزوج يمنح زوجته اتصالًا بدنيًا بشكل مستمر وفي غير أوقات الجماع مثل العناق والتقبيل والاحتضان وشبك اليدين فهذه الأمور تشير إلى أنّه يحبها ولا يمكن تأويلها بغير ذلك.
أمّا إذا كان الزوج يحرص على الابتعاد البدني عن الزوجة، ولا يرحب بمحاولاتها التقرب منه لأسباب غير معروفة أو غير منطقية فهذه علامة على الجفاء والجفاف العاطفي.
إذا أضفنا إلى ذلك ضعف التواصل اللفظي والخرس الذي يضرب الحياة الزوجية والقسوة في التعامل دلّ ذلك على وجود خلل كبير في العلاقة بين الرجل والمرأة.
يسخر من اهتماماتها وحياتها الخاصة
تقوم الحياة المشتركة بين أي اثنين على الاحترام المتبادل.
وهذا الاحترام المتبادل واجب في حق المتزوجين، فالمرأة يجب أن تحترم زوجها وعمله وعائلته وطموحاته والعكس بالعكس.
فإذا أبدى الزوج سخرية أو استهزاءً بما يتعلق بالزوجة من أمور حياتها الخاصة فهذا دليل قوي على نفوره وكراهيته لها.
إذا لم يقدّر الزوج سعي زوجته المهني (طالما لا يتعارض مع واجباتها الأسرية)، أو حاول التقليل من طموحاتها أو هواياتها أو عائلتها أو غير ذلك مما يعد حياة شخصية لها، فإن هذه إشارة سلبية على مشاعره ناحيتها.
الأصل في الزوج أن يكون الداعم الأول في حياة زوجته، وأن يبذل من وقته وجهده ما يمكنها من تحقيق الأهداف ذات الأولوية في حياتها الخاصة.
أمّا إذا تخلّى الزوج عن هذا الدور وتحول إلى عائق لها ومعوق يحول بينها وبين الأمور التي تسعدها فذلك مؤشر آخر خطير على تدهور العلاقة بينهما.
يتصرف بعدوانية أو بقسوة
في المراحل المتأخرة من موت العلاقة الزوجية تظهر علامات نفور الزوج من زوجته في صور أكثر خطورة.
من هذه الصور التعدي اللفظي أو البدني على الزوجة لأسباب غير مفهومة أو غير مبررة.
فالزوج سوف يحول جميع الشحنات السلبية التي بداخله ناحية الزوجة إلى عنف لفظي يشمل السباب أو الاستهزاء أو التحقير من شأنها، أو عنف بدني بمعنى التعدي عليها بالضرب أو نحوه.
وهنا قد يكون الزواج قد وصل إلى محطته الأخيرة وربما قد حان الوقت لتحصل الزوجة على مساعدة خارجية قانونية أو طبية.
هل يحدث نفور الزوج من زوجته بسبب العين؟
لا شك أن الحسد من الأمور الدينية التي لا يمكن إنكارها كما أنه من الأمور المجربة حيث يرى الناس أثر العين في علاقتهم مع أزواجهم وأبنائهم وغير ذلك.
وقد يحدث أن يتغير الزوج نحو زوجته وينفر منها أو يكرهها لأسباب الحسد لكن هذا الأمر مؤقت سرعان ما ينتهي بالتحصن بالأذكار والرقى الشرعية وقراءة القرآن.
أمّا إذا استمرت علامات نفور الزوج من زوجته لأوقات طويلة فربما هناك أسباب شخصية أخرى يجب البحث عنها وعلاجها.
لماذا ينفر الزوج من زوجته؟
تحتاج الإجابة عن سؤال لماذا ينفر الزوج من زوجته إلى أن تراجع الزوجة تاريخ تغير مشاعر زوجها ناحيتها.
هل بدأ هذا الأمر من الأيام الأولى للزواج؟
أم حدث بعد مشكلة معينة بينهما؟
هل لتدخل أفراد آخرين دور مباشر في نفوره منها؟
وبعد تحديد التوقيت الذي بدأت تظهر فيه علامات نفور الزوج من زوجته سيمكنها أن تتعرف إلى الأسباب التي قد تكون إحدى هذه الأمور:
تعرض الزوج لخبرة سيئة مع الزوجة
في كثير من الأحيان يتسبب موقف من الزوجة نفسها في نفور وكراهية زوجها لها.
وسواء كان هذا الموقف متعمّدًا منها أو جاء عفويًا فإنه يترك في نفس الزوج جرحًا يتحول لاحقًا مع عدم العلاج إلى مشاعر كراهية.
على الزوجة أن تراجع تصرفاتها التي سبقت تغير الزوج ناحيتها، هل تعدت عليه بالقول؟ أم ذكرته بأمر لا يحبه؟ هل انتقدت شخصيته بطريقة جارحة؟ أم قارنت بينه وبين رجل آخر؟
شك الزوج في حب الزوجة
في أحيان أخرى يقف غموض موقف الزوجة العاطفي من زوجها خلف نفوره منها وكراهيته لها.
فإذا كان الزوج لا يستطيع أن يرى بوضوح علامات حب واحترام زوجته له فقد يتخذ منها موقفًا عدائيًا.
يحب الرجل أن يشعر بأنه يملأ حياة زوجته ولا ينافسه في قلبها أحد، فإذا فشلت الزوجة في أن تقنع الزوج بذلك عبر الممارسات العملية الصادقة فإنه يعاملها بقسوة وتجاهل.
تعرّض الزوج لضغوط خارجية
وقد يكون ظهور علامات نفور الزوج من زوجته لأسباب لا تتعلق بالزوجة أو بالعلاقة الزوجية من الأساس.
فإذا كان الزوج يتعرض لضغوط في الحياة مثل ضغوط العمل أو العائلة أو مشكلات مالية فقد يتصرف مع الجميع بطرق تفسر على أنها عدائية.
اقرأ من موقعنا
- علامات الزوج الزاني
- صفات الرجل الغدار
- كيف تحرق المرأة قلب الرجل
- ماذا يريد الرجل من زوجته ليستمر حبه لها؟
- علامات حب الزوج لزوجته في الفراش
- نقطة ضعف الرجل في الفراش