التقشير الكيميائي هو عملية يتم من خلالها وضع محلول معين على الجلد للتخلص من طبقات الجلد العلوية، وفي الغالب ينمو الجلد مجدداً ولكن أكثر نعومة ومرونة، وينقسم التقشير إلى درجات حسب طبيعة الجلد المراد تقشيره، لذلك سنتعرف معاً على فوائده وتجربتي معه وأبرز أضراره.
تجربتي مع التقشير الكيميائي
سأنقل لكِ رقيقة تجربتي مع التقشير الكيميائي والتي تتلخص في رغبتي في التخلص من التصبغات بالوجه وبعض أجزاء الجسم، حيث كانت تلك التجربة إيجابية ولكن عليكِ الالتزام بالنصائح التالية لضمان نجاح التقشير:
- أولاً لابد من اختيار طبيب أمراض جلدية ذو خبرة كبيرة في جراحة الأمراض الجلدية لأن التقشير الكيميائي إذا تم بطريقة خاطئة فستحدث مضاعفات والتهابات وندوب دائمة.
- الإجابة على كل التساؤلات التي يوجهها لكِ المريض حول حالتك المرضية أو نوعية الأدوية التي يتم تناولها.
- يتم فحص الجلد والمنطقة المراد عمل التقشير بها لتحديد أفضل نوع تقشير.
- قد يصف لكِ الطبيب أدوية مضادة للفيروسات قبل وبعد العلاج للوقاية من أي عدوى.
- يوصي بعض الأطباء باستخدام كريم الريتينويد لعدة أسابيع للمساعدة في الشفاء.
- قد يوصي الطبيب باستعمال مادة مبيضة للجلد مثل الهيدروكينون قبل أو بعد إجراء التقشير لتقليل الأعراض الجانبية الناتجة عن العملية.
- احذري تماماً من التعرض لأشعة الشمس دون استعمال كريم واقي من الشمس وذلك قبل عملية التقشير، لأن ذلك يتسبب في تصبغ الجلد بشكل غير منظم أو دائم.
- تجنبي تماماً استعمال مستحضرات التجميل أو كريمات إزالة الشعر قبل التقشير بأسبوع، أو مستحضرات فرد الشعر أو أقنعة الوجه وتجنب إزالة أو حلق الشعر من المناطق المراد تقشيرها قبل العملية بـ 24 ساعة.
- لابد من ترتيب وسيلة توصيل خاصة للمنزل لتجنب التعرض للشمس أو العوامل الخارجية.
هناك حالات أخرى كانت تجربتها سلبية مع التقشير بسبب اختيار طبيب غير متخصص أو بسبب عدم الالتزام بالنصائح التي تم ذكرها مما أدى إلى حدوث التهابات جلدية نتج عنها وجود بقع وتصبغات.
ما هو التقشير الكيميائي؟
عبارة عن إجراء تجميلي طبي ينشأ على مبدأ تقشير طبقات البشرة التالفة والمتضررة من إصابة ما مثل الاسمرار، فيعمل على علاجها مما يسمح بتكوين خلايا جلدية صحية وجديدة خالية من تلك المشاكل.
وتعتمد تقنية التقشير الكيميائي للجسم على استخدام أحماض كيميائية (كحمض تريكلوروستيك) على المناطق الداكنة المراد تفتيحها “كالكوعين والركبتين” لمدة نصف ساعة، لكن وجب علينا التحذير من القيام به في المنزل حيث ينبغي أن تُجرى جلسة التقشير الكيميائي بهذه الأحماض بواسطة طبيب الجلد المختص وليس حتى صالونات ومراكز التجميل.
إذ يقوم الطبيب بإزالة أو تقشير طبقات الجلد الميت والداكن، وإما أن يكون التقشير بشكل سطحي أو يتغلغل داخل طبقات البشرة العميقة، ولكن عليكِ الحذر فكلما زادت درجة عمق التقشير كلما ازدادت نسبة الألم بسبب زيادة فاعلية وقوة الأحماض المعتمد عليها في التقشير، بالإضافة إلى أن هذا الأمر يتحدد بناء على استشارة الطبيب.
والجدير بالذكر أنكِ قد تحتاجين إلى إجراء عدة جلسات من أجل تحقيق النتيجة المنشودة، لكن صاحبات البشرة السمراء لا يتمكن من القيام بهذا النوع من التقشير القوي للركبتين، لأن تلك المنطقة قد تبدو أكثر بياضًا من البشرة المحيطة بها.
أضرار التقشير الكيميائي
أما عن الأضرار الناجمة عن التقشير الكيميائي، فهي مؤقتة وستزول بعد فترة قصيرة مثل الألم عند القيام بجلسة التقشير وإن تم التقشير بالدرجة المفرطة فقد يحدث اختلاف ملحوظ وغير محبذ باللون، لذا ينبغي أن تحددي ما تريدين الحصول عليه قبل البدء بهذه الجلسات مع طبيبك المختص.
والآن قد تتساءلين عن بعض الآثار التي قد تنتج عن التقشير الكيميائي، نُجيبك أنها لا تبتعد كثير عن التقشير المعتاد لكن إن تم تطبيقه بالخطوات الصحيحة، ولكن في المجمل من المحتمل حدوث الأعراض التالية:
- قد يؤدي إلى بعض التحسس والتهيج في البشرة
- من المحتمل أن يفضي إلى بعض الألم عند الضغط بشدة على البشرة.
- سيتسبب في تقشر البشرة في المناطق المراد علاجها.
- عندما تقومين بتطبيق مساحيق التجميل سوف تشعرين بان النتيجة ليست على ما يرام على الإطلاق، كما هو الحال عندما تطبقين المكياج من دون تقشير، لذا لا ينصح باستخدام المكياج بعد جلسات التقشير إلا بعد فترة يحددها الطبيب.
- من الممكن أن يؤدي إلى الشعور ببعض الحرقة في العينين.
- في بعض الحالات يؤدي إلى تشقق الشفاه بعض الشيء.
- قد يتسبب في الشعور بجفاف الأنف.
التقشير الكيميائي للوجه
يتم اللجوء للتقشير الكيميائي للوجه من أجل تجديد سطح البشرة، وعلى حسب المشكلة التي تُعاني منها يتم تحديد درجة عمق التقشير كالتالي:
- التقشير الكيميائي الخفيف: يعمل هذا التقشير على إزالة الطبقة الخارجية من الجلد ويُعالج التجاعيد والخطوط الدقيقة وعدم توحد لون البشرة وجفافها، بالإضافة لعلاج حب الشباب ويتم إجراؤه كل أسبوعين إلى 5 أسابيع.
- التقشير الكيميائي المتوسط: يُساهم هذا النوع من التقشير في إزالة خلايا الجلد من البشرة ومن طبقة الجلد الوسطى، ويُعالج التجاعيد والندبات الطفيفة ويُوحد لون البشرة، وهذا النوع من التقشير يحتاج إلى تكرار للوصول للنتيجة المطلوبة.
- التقشير الكيميائي العميق: يُزيل هذا النوع من التقشير خلايا الجلد العميقة للتخلص من الندبات العميقة ولن تحتاجِ لتكرار تلك العملية مرة أخرى، لأنكِ تحصلين على النتيجة المرجوة من أول جلسة.
فوائد التقشير الكيميائي
- يعمل التقشير الكيميائي الخفيف على تحسين لون الجلد وتقليل التجاعيد والخطوط الرفيعة، وفي بادئ الأمر تكون نتائجه ضعيفة لكنها مع التكرار تُصبح أفضل.
- يعمل التقشير الكيميائي المتوسط على زيادة نعومة البشرة التي سبق علاجها.
- يعمل التقشير الكيميائي العميق على علاج الندبات العميقة وعلامات التقدم في السن ويُحسن من ملمس ونعومة الجلد.
- ترطيب البشرة وتحفيز الكولاجين بالجلد.
- تجديد خلايا البشرة وزيادة رونقها.
- علاج التصبغات الجلدية الناتجة عن التعرض المستمر لأشعة الشمس.
- علاج عيوب البشرة الظاهرة.
التقشير الكيميائي للتصبغات
تعمل الأحماض الخاصة بالتقشير الكيميائي على التخلص من طبقات الجلد الميتة، وتُترك البشرة حتى تمام الالتئام دون ترك أي ندبات ظاهرة، ويستهدف التقشير طبقة الآدمة الخارجية من الجلد التي تُعرف بـ (Epidermis) وطبقة باطن الجلد (Dermis).
ويُساهم التقشير في إزالة طبقات الجلد بنسب محددة من طبقة الآدمة للتخلص من التصبغات وحب الشباب والمسامات الواسعة.
التقشير الكيميائي في المنزل
- لا يحتاج التقشير المنزلي الخفيف إلى فترات متباعدة للقيام به، ويتم التقشير من خلال مواد تحتوي على (Mandelic) أو (Lactic).
- أما التقشير المنزلي المتوسط فيعمل على التخلص من الخلايا الجلدية التالفة وإزالة الكلف والخطوط الدقيقة، من خلال اختراق طبقات الجلد المتوسطة عن طريق استخدام حمض الغليكوليك (Glycolic acid).
- أما التقشير العميق فيصل لطبقة الجلد ما بعد المتوسطة وفي الغالب يُستخدم حمض الفينول في التقشير، ويُساهم هذا النوع من التقشير في علاج عدم توحد لون البشرة والتقليل من التجاعيد العميقة.
ملحوظة:
تكلفة تلك التقنية تعتبر متوسطة مقارنة بأغلى الكريمات المصنعة لتقشير الركبتين والكوعين، كما أنها أقل تكلفة من جلسات تفتيح اسمرار البشرة بالليزر.
قد يهمك أيضًا: ما هي تقنية التقشير الكربوني وفوائدها للبشرة؟