ما لا تعرفيه عن ملابسكِ الداخلية
يرى البعض أن الملابس الداخلية الواسعة أفضل بالنسبة لهم وآخرون يفضلون الضيقة، وقد يبدو أيضًا أن انتقاء هذا النوع الخاص من الملابس لا يكترث إليه الكثيرين، لكن هل تعرفتِ قبل الآن على مدى أهمية اختيار تلك الملابس لصحتك؟ إذًا سنقدم لكِ ما لا تعرفيه عن ملابسكِ الداخلية وبعض الحقائق والتعليمات بخصوص ذلك.
ما لا تعرفيه عن ملابسكِ الداخلية
أشارت بعض الأبحاث الطبية والإحصائيات التي قام بها أخصائيون النساء والتوليد أن 35% من السيدات والفتيات اللاتي يرتدين حمالة صدر أصغر من قياسهم الحقيقي، كما أن الغالبية العظمى من النساء يكترثون بصورة ملحوظة إلى موديل حمالة الصدر وألوانها متغاضين عن الحجم المناسب والخامة المريحة، ما يعرضهن لبعض المشكلات الصحية.
ومن تلك المشكلات هي انتقاء حمالات صدر أصغر حجمًا حتى وإن كانت بدرجة واحدة، لأن ذلك يؤدي إلى الشعور بأوجاع في الظهر وآلام الرأس إلى جانب آلام الشد العضلي، بالإضافة إلى التسبب في الضغط على مرفق الكتف نتيجة الحمل الزائد ما يعرضه إلى الإصابة بالتشوهات المزمنة، وفقًا لما حذر منه الدكتور “هانس كروغر” الألماني.
يشير أساتذة علم الأحياء الدقيقة أيضا إلى أن معظم الأشخاص يحملون ما يساوي عشر الجرام من فضلاتهم البشرية في ملابسهم الداخلية، وتعتبر تلك المعلومة من مُحفزات المواظبة على تغيير تلك الملابس مرة أو مرتين بشكل يومي.
تعتبر موديلات الملابس الداخلية الضيقة ثونغ مثيرة للعديد من الأشخاص، لكن مهلًا حيث نقلت “مجلة أبوتيكين أومشاو” الألمانية عن طبيب أمراض النساء والتوليد “كلاوس إيم أن” أن تلك الموديلات الضيقة لا تحتك بالجلد بصورة غير مريحة فحسب بل تزيد من انتقال البكتريا والميكروبات من منطقة الشرج إلى المهبل، ما يؤدي إلى العديد من المشاكل.
كما أنها تساهم في زيادة التعرق، كونها مصنوعة من خامة تعتبر غير مُحبذة للملابس الداخلية ألا وهي الألياف الصناعية، وينجم عن ذلك زيادة الحرارة والرطوبة وهما بيئة نموذجية للغاية لنمو الفطريات وتكاثر البكتريا النشطة.
بالنسبة للنساء اللواتي يقمن بارتداء حمالة الصدر نفسها يوميًا، يَجدُر بالإشارة أن استهلاك حمالة الصدر يكون ما بين ستة أشهر إلى تسعة أشهر، وفق ما تحدثت عنه خبيرة الملابس الداخلية الأمريكية “لينا بيكر” وحتى يتم الحفاظ على جودتها ومرونتها لفترة طويلة تنصح بيكر أن ترتدي كل امرأة ما لا يقل عن ست حمالات صدر متنوعة بالتناوب.
قد يهمك أيضًا: انواع الافرازات المهبلية واهم النصائح والحلول للتعامل معها