تجاربكم مع تحليل الحمل الرقمي بعد الحقن المجهري
تتلهف كل امرأة لأن تصبح أمًا، لذلك تسرع إلى إجراء اختبارات الحمل المختلفة بمجرد الشك في حدوث الحمل، ومن أدق هذه الاختبارات اختبار تحليل الحمل الرقمي.
وذلك حيث يعتمد هذا الاختبار على قياس نسبة هرمون الحمل الذي تفرزه المشيمة، ولتوضيح مدى دقة هذا الاختبار نوضح مجموعة من تجاربكم مع تحليل الحمل الرقمي لاستعراض بعض تجارب النساء اللواتي جربنه.
تجاربكم مع تحليل الحمل الرقمي
تقول إحدى السيدات أنها كانت تنتظر الحمل بلهفة، وعندما تأخرت الدورة الشهرية لمدة 10 أيام اشترت اختبار الحمل العادي، ولكن للأسف كانت النتيجة سلبية، ولكنها كانت تشعر ببعض أعراض الحمل.
لم تيأس وجربت اختبار الحمل الرقمي، وفي أول مرة أعطاها نسبة ضعيفة لا تؤكد الحمل ولا تنفيه، لذلك أعادت الاختبار بعد ثلاثة أيام فاكتشفت أن النسبة تزداد؛ فتأكدت من وجود حمل، فذهبت إلى الطبيب لإجراء المتابعات اللازمة وبالكشف بالسونار وتحليل الدم تأكدت بما لا يدع مجال للشك أنها حامل في طفلتها الأولى.
تجاربكم مع تحليل الحمل الرقمي بعد الحقن المجهري
تروي إحدى النساء تجربتها أثناء الحديث حول تجاربكم مع تحليل الرقمي قائلة أنها كانت تعاني من تأخر الإنجاب لمدة 10 سنوات، فقررت الخضوع إلى عملية الحقن المجهري، وقد نصحها الطبيب باتباع نظام غذائي صحي هي وزوجها لزيادة فرصة حدوث الحمل، وفي أثناء العملية قام بحقن ثلاث بويضات لزيادة الفرصة أيضًا.
وبعد إتمام العملية نصحها الطبيب بإجراء تحليل الحمل الرقمي بعد 14 يوم، وعند إجراء الاختبار وجدت أن النسبة 15، وهو ما وضعني في حيرة وقلق حيث أن ذلك يعني إما فشل العملية أو أن الحمل ما يزال ضعيفًا في هذه الفترة، ولكن الدكتور طمأنني إلى أن نسبة حدوث الحمل كبيرة، ونصحني بإجراء التحليل بعد أسبوع، وعندما كررته وجدت أن النسبة ارتفعت إلى 25، وهو ما أكد حدوث الحمل.
تحليل الحمل الرقمي سالب وطلعت حامل
روت إحدى النساء تجربتها أثناء الحديث حول تجاربكم مع تحليل الحمل الرقمي، وقالت أنه ليس بالدقة الكافية، وذلك حيث أنها أجرت الاختبار وأظهر نتيجة سلبية على الرغم من وجود حمل، ولكن هذا لا يعني عدم دقة الاختبار، ولكن هناك بعض الأسباب التي قد تؤدي لظهور نتيجة خاطئة، وتتمثل هذه الأسباب فيما يلي:
- إجراء التحليل في فترة مبكرة جدًا من الحمل؛ أي قبل أسبوع من تأخر الدورة الشهرية.
- حدوث إخصاب البويضة في فترة متأخرة من التبويض، وهو ما يؤخر من ظهور نتيجة الحمل.
- انخفاض مستوى هرمون الحمل.
- إجراء الاختبار في وقت متأخر من اليوم بدلًا من إجراؤه في الصباح الباكر كما تقول الإرشادات.
- شرب الكثير من الماء والسوائل قبل إجراء الاختبار، وهو ما يقلل تركيز هرمون الحمل في البول والدم.
- استعمال تحليل الحمل الرقمي بعد انتهاء صلاحيته.
تجاربكم مع تحليل الحمل الرقمي قبل الدورة بأسبوع
أضافت إحدى النساء تجربتها لمجموعة تجاربكم مع تحليل الحمل الرقمي قائلة، كنت أنتظر حملي الثاني بعد إيقاف استخدام وسيلة منع الحمل، وقد شعرت بأعراض الحمل ولاحظت نزول دم غرس الجنين، لذلك فقد كنت شبه متأكدة من حدوث الحمل، لذلك تعجلت وأجريت اختبار تحليل الحمل الرقمي قبل الدورة بأسبوع، ولكني فؤجئت بالنتيجة سلبية.
فذهبت للطبيب لمراجعة الأمر، فأخبرني أني قد أجريت الاختبار مبكرًا جدًا، وأن عملية تثبيت البويضة المخصبة داخل الرحم قد لن تكون اكتملت في هذه الأثناء، كما أخبرني أن هرمون الحمل لن يصبح ظاهرًا بهذه السرعة، ونصحني بإعادة الاختبار بعد أسبوع من تأخر الدورة على الأقل، وأنه يفضل انتظار أسبوعين قبل إجراء الاختبار، وبالفعل عند إعادة الاختبار بعد اسبوع تأكد وجود الحمل.
نسبة التحليل الرقمي للحمل الضعيف
تختلف نسبة هرمون الحمل من سيدة لأخرى نتيجة اختلاف طبيعة الجسم، ولكن بشكل عام تتراوح نسبة الحمل الضعيف ما بين ال 5 وال 24 وحدة، فهذه النسبة تعد نسبة رمادية لا تؤكد الحمل ولا تنفيه.
وغالبًا ما يكون الحمل ضعيفًا، ولكن من النسبة 25 فيما أغلى؛ فذلك يؤكد حدوث الحمل، ويجب العلم أن نسبة الهرمون تضاعف ما بين كل 48 أو 72 ساعة، لذلك ففي حالة وجود نسبة ضعيفة يمكن إعادة الاختبار بعد ثلاث أيام للتأكد من صحة وجود الحمل.
نسبة الخطأ في تحليل الحمل الرقمي
يرى أطباء النساء أن نسبة خطأ تحليل الحمل الرقمي لا تتعدى ال 1%، وذلك حيث أن المختبرات تقول بأن نسبة دقة هذا التحليل تصل إلى 99%، وهذا عند إجراء الاختبار بشكل صحيح وفي الميعاد الصحيح وفقًا لإرشادات الاستخدام، ويرجع الفضل في دقة هذا التحليل إلى كونه يتمتع بنسبة حساسية تصل إلى 50 مليون وحدة حرارية.
معدل الحمل الرقمي للحامل
توضح تجاربكم مع تحليل الحمل الرقمي أنه يبدأ معدل هرمون الحمل الطبيعي في تحليل الحمل الرقمي بداية من 25 وحدة، ولغير الحامل يكون أقل من 5 وحدات، أما ما بين ال 5 وحدات وال 25 وحدة فهو لا يؤكد الحمل ولا ينفيه، وإنما يتم إعادة الاختبار بعد يومين أو ثلاثة.
تجاربكم مع تحليل الحمل الرقمي للتوأم
يتسبب الحمل بتوأم في مضاعفة مستوى هرمون الحمل عند المرأة، لذلك يرى الأطباء أن نسبة الحمل في تحليل الحمل الرقمي للتوأم تزيد بنسبة من 30% إلى 50% عن الجنين الواحد.
وقد أوضح بعض الأطباء أن الحمل في توأم في الأسابيع الأولى قد يتراوح نسبته ما بين ال 200 وال 1750 وحدة إلا أن هذه الأرقام ليست دقيقة، ويجب إجراء كشف بالسونار للتأكد من عدد الأجنة في الرحم.
اقرأ أيضًا:
إلى هنا ننتهي من توضيح تجاربكم مع تحليل الحمل الرقمي، وذلك بعد ذكر مجموعة من تجارب النساء مع إجراء هذا الاختبار بالإضافة إلى أهم المعلومات حول معدل الحمل في هذا الاختبار.
