الحمل

تجربتي مع شريحة منع الحمل وتأثيرها على الوزن والدورة الشهرية

تجربتي مع شريحة منع الحمل بدأت حينما علمتُ ماهية تلك الوسيلة التي يتم غرسها تحت الجلد لتنظيم النسل بصورة طويلة الأمد، فهي تُعرف باسم غرسة أو كبسولة منع الحمل، وحجمها لا يتجاوز حجم عود الثقاب، توضع في أعلى الذراع وتحتوي على هرمون البروجسترون، حيث تُفرزه ليزيد من كثافة مخاط عنق الرحم مما يمنع حدوث الحمل.

تجربتي مع شريحة منع الحمل

تجربتي مع شريحة منع الحمل

كنتُ أبحث عن وسيلة آمنة تمنع حدوث الحمل دون الخضوع إلى جراحة أو ما شابه، لاسيما بعد إنجابي للمرة الثالثة، فكنتُ أرغب في تنظيم النسل، حتى لا أفقد صحتي بالكامل، ولأقوى على تربية أطفالي، وسمعتُ من خلال تجارب أصدقائي المُجربات أنَّ شريحة منع الحمل من الوسائل الفعالة، وتأتي مميزاتها على النحو التالي:

  • تُعتبر طريقة فعالة ومضمونة، لأنَّ نسبة نجاحها تصل إلى 99%، وهو ما يجعلها من وسائل منع الحمل الأكثر نجاحًا على الإطلاق.
  • هي واحدة من الخيارات المناسبة للواتي لا يرغبن في الاعتماد على حبوب منع الحمل أو الالتزام بها بصورة يومية.
  • كما أنها مناسبة لمن تُعاني من الآثار الجانبية لأي موانع حمل تحتوي على الاستروجين، مثل آلام الثدي والصداع والإفرازات، لأنَّ شريحة منع الحمل لا تحتوي على الاستروجين.
  • كما يُمكن استخدامها بعد الولادة، فهي آمنة للمرضعات.
  • من شأن شريحة منع الحمل التقليل من الآثار المؤلمة للطمث الشهري عند بعض النساء، وهذا من مزاياها.
  • متى رغبت المرأة في الإنجاب مرة أخرى يُمكنها إزالة شريحة منع الحمل.
  • تأثير شريحة منع الحمل يصل إلى فترة 5 سنوات أو 3 سنوات عند بعض النساء، وهو تأثير مناسب لمن ترغب في تنظيم النسل.
  • تركيب الشريحة لا يُعتبر أمرًا مُستعصيًا، حيث يتم تركيبها بسهولة بعد المخدر الموضعي.
  • كما أنها لا تؤثر أبدًا على الجماع.

على إثر تلك المميزات التي أكدت على وجودها أكثر من مُجربة إياها، وجدت أنها الطريقة المثلى التي أبحث عنها لتنظيم النسل ومنع الحمل، وعزمت على تجربتها وكانت بالفعل مثالية.

مين ركبت شريحة منع الحمل وحملت؟

نظرًا لأنَّ شريحة منع الحمل من بين أكثر وسائل منع الحمل الشائعة بين النساء، يكثر التساؤل حول فعاليتها، وكانت تجربة واحدة من المُجربات ما يلي:

كغيري من النساء قمتُ بتجربة شريحة منع الحمل من أجل تنظيم النسل، إلا أنني لم أعرف أنَّ وضعها يجب أن يكون خلال 5 أيام من الدورة الشهرية؛ حيث إنَّ مفعولها يبدأ بمجرد أن يتم وضعها، لتكون في ذلك التوقيت وسيلة آمنة تمنع حدوث الحمل.

نظرًا لعدم إلمامي بمعرفة ذلك الجانب، وعلى إثر اضطراب الدورة الشهرية في توقيتها لديّ، قمتُ بتركيب شريحة منع الحمل بعد فوات 5 أيام من الدورة، وقد حدث الحمل للأسف، وحينما استشرت الطبيب أخبرني أنني تأخرت في تركيبها عن الوقت المُحدد، وكان لزامًا عليّ استخدام وسيلة أخرى لحماية منع الحمل على غرار الواقي الذكري أو ما شابه.

تجربتي مع شريحة منع الحمل

آلية عمل شريحة منع الحمل

تُعتبر من بين الوسائل الهرمونية في تنظيم النسل، حيث إنَّ منع الحمل يتم من خلال إطلاق بعض التركيزات الهرمونية الأنثوية؛ بما يتحكم في عملية الإخصاب من خلال الآلية التالية:

  1. زيادة سماكة مخاط عنق الرحم.
  2. إعاقة وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة.
  3. تقليل سماكة بطانة الرحم.
  4. ضمان عدم انزراع أي بويضة مخصبة في جدار الرحم.
  5. منع نضج البويضات أو خروجها من المبيض.
  6. ضمان عدم حدوث الإخصاب بصورة قاطعة.

تجربتي مع شريحة منع الحمل هل تزيد الوزن

كانت الأمور تسير على ما يُرام في الفترة الأولى من استخدامي لشريحة منع الحمل، إلا أنني شعرت بزيادة في وزني لم أكن الاحظها من قبل، ناهيك عن زيادة الشهية، وهو ما استتبع استشارة الطبيب لأطمئن على حالتي، وأخبرني بما يلي:

  • تؤدي أي من وسائل منع الحمل الهرمونية إلى تغيرات في الوزن، وبعض الاضطرابات الأخرى، حيث تعمل كبسولة منع الحمل على زيادة الوزن في بعض الأحيان نتاجًا لتقلب الهرمونات.
  • زيادة الوزن الناتجة عن الشريحة تكون مؤقتة، أي تختفي آثارها في غضون يومين أو أكثر قليلًا، فلا تكون زيادة دائمة ودورية.
  • لا تأتي زيادة الوزن في كافة الحالات عارضًا على استخدام الشريحة، حيث يُمكن أن تشعر بعض الحالات فقط بذلك.
  • تعزو زيادة الوزن إلى زيادة الهرمونات بما يتسبب في احتباس الجسم للسوائل.

أضرار شريحة منع الحمل

على غرار أي وسائل أخرى لمنع الحمل لم تكن شريحة منع الحمل بمنأى عن الآثار الجانبية وبعض الأضرار، والتي تتطلب استشارة فورية من الطبيب، بيد أنه ينبغي العلم أنها أعراض متفاوتة بين الحالات، حيث تختلف حدتها بين كل حالة وأخرى، ومنها ما يلي الأكثر شيوعًا:

  • آلام الصداع.
  • الشعور بالدوار.
  • التهابات الثدي.
  • جفاف أو التهاب منطقة الفرج.
  • آلام في الظهر.
  • آلام البطن.
  • تقلبات مزاجية.
  • الشعور بالاكتئاب.
  • الشعور بانخفاض الرغبة الجنسية.
  • تغيرات في النزف.

كل تلك الأعراض لا تصل إلى درجة الأضرار المتفاقمة التي لا يُحمد عقباها، إلا أنَّ هناك أعراض أخرى ما إن ظهرت على أي من المُجربات لشريحة منع الحمل عليها مراجعة الطبيب على الفور، وتأتي على النحو التالي:

  • الشعور بآلام مُستمرة في الساقين.
  • الشعور بثقل في الصدر وآلام حادة.
  • ضيق مفاجئ في التنفس.
  • يُمكن الإصابة برد فعل تحسسي، والأعراض المُصاحبة له.
  • الشعور بخدر في الأطراف أو الساق أو الذراع.
  • أحيانًا يصل الأمر إلى عدم القدرة على الكلام.
  • فقدان وتشويش البصر.
  • اصفرار وشحوب البشرة.
  • بياض العين.
  • الحمى والتعب.
  • لون البول يصير داكنًا.
  • فقدان الشهية.
  • آلام وتورمات أسفل البطن.
  • الإحساس ببعض النتوءات في الثديين.
  • الشعور بأنَّ الشريحة تحركت من مكانها أو تم ثنيها أو كسرها.
  • تشمل المخاطر إصابة المرأة بسرطان الثدي، وعلى الرغم من خطورته إلا أنه عرض شائع في وسائل منع الحمل الهرمونية بُرمتها لا شريحة منع الحمل فحسب.

بيد أنَّ هناك حالات صحية تتطلب نزع شريحة منع الحمل بصورة فورية، والتي تُعاني مما يلي على إثر استخدام الشريحة:

  • الإصابة باليرقان “التهاب الكبد الوبائي”.
  • الإصابة بارتفاع ضغط الدم العالي.
  • التعرض إلى جلطة.
  • الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
  • الإصابة بالاكتئاب الحاد.
شكل شريحة منع الحمل بعد التركيب
شكل شريحة منع الحمل بعد التركيب

عيوب استخدام كبسولة منع الحمل

رغم مزاياها المتعددة إلا أنَّ بها بعض العيوب التي تجعل قرار استخدامها يحتاج إلى بعض التفكير والتأني، وتأتي أبرز عيوبها على النحو التالي:

  • تتسبب في تغيير طبيعة نزف الحيض.
  • يُمكن أن تترك كدمة موضع تركيبها تستمر عدة أيام.
  • تتأثر فعاليتها بتناول بعض الأدوية والأعشاب.
  • يُمكن أن تتسبب في النزف في غير فترات الحيض.
  • كما لا تحمي من الأمراض المنقولة جنسيًا.
  • تحتاج إلى خبير طبي عند إزالتها أو وضعها؛ لضمان تركيبها بصورة صحيحة.

ركبت شريحة منع الحمل والدورة الشهرية

ثمَّة أعراض جانبية مُحتملة تنتج عن تركيب شريحة منع الحمل، ومن أشهرها على الإطلاق انقطاع الدورة الشهرية، حيث أعربت واحدة من مُجربات تلك الوسيلة لتنظيم النسل عن أنها تعرضت إلى انقطاع للدورة الشهرية، فنُشير إلى أنه أمر طبيعي لا يستدعي القلق، حيث إنها بالفعل توقف الدورة، وهو ما يجعل هناك مدعاة إلى استشارة الطبيب لاتخاذ القرار المناسب بشأن فعاليتها.

ناهيك عن أنَّ ذلك العرض لا يرتبط بالنساء كافتهنّ، فعلى النقيض من انقطاع نزف الدورة الشهرية تمامًا يُمكن أن تشعر من تجرب شريحة منع الحمل بغرازة الطمث على غير المُعتاد، حيث تستهدف تلك الوسيلة إحداث تغيير في نمط النزيف كعرض شائع من بين أعراضها الجانبية.

هل شريحة منع الحمل تنقص الوزن؟

على الرغم من أنَّ أعراض استخدام شريحة منع الحمل متفاوتة بين حالة وأخرى، إلا أنَّه لم يثبت وفقًا لأي من التجارب أنها تسببت في إنقاص الوزن.. يُمكن أن يصل الأمر إلى الشعور بالضعف وما شابه إلا أنها على الأغلب تستتبع زيادة في الوزن أو لا تؤثر عليه مطلقًا وفقًا لطبيعة كل امرأة على حدى.

تجربتي مع شريحة منع الحمل والنزيف

أعلمُ أنَّ هناك آثار جانبية تنتظرني جراء استخدام شريحة منع الحمل، ووجدت بالفعل أنَّ النزيف هو من أبرز أعراضها، لذا أوافيكم بتجربتي في النقاط التالية:

  • تُغير شريحة منع الحمل من كمية النزف خلال الدورة الشهرية، فيُمكن أن يكون الدم أقل أو أكثر، وهو ما يتسبب في عدم انتظام الدورة الشهرية.
  • كما كنتُ أعاني من ظهور بعض البقع الدموية خارج مواعيد الدورة الشهرية، ناهيك عن تغيرات أخرى في مدة النزف خلال فترة الدورة.
  • لكن على جانب آخر أصبحت الدورة أقل إيلامًا وأخف أعراضًا، لكنها لم تنتظم إلى عدة أشهر.
  • كما كان الفارق الزمني بين كل دورة وأخرى يتجاوز 35 يوم، ناهيك عن انقطاعها أحيانًا لمدة تتجاوز 3 شهور، وكلها آثار طبيعية على استخدام شريحة منع الحمل.

متى تركب شريحة منع الحمل بعد الولادة؟

في غضون فترة تصل إلى 21 يوم من الولادة يتم تركيب شريحة منع الحمل حتى تكون فعالة، فما إن تم الانتظار لفترة 21 من الولادة تقل فعاليتها، وهو ما يتطلب استخدام وسيلة أخرى عوضًا عنها.

متى تمنع شريحة منع الحمل؟

هناك بعض الحالات التي لا تُناسبها شريحة منع الحمل، والتي يجب أن تتفقدها المرأة قبل التجربة؛ حتى لا تلحق بها آثار غير محمودة على المدى، وقد تبيَّن أنَّ المرأة التي تُعاني من أي مما يلي تُمنع عن استخدامها:

  • من تُعاني من التحسس جراء أي من مكونات غرسة منع الحمل.
  • المُصابة بأمراض الكبد.
  • من لديها تاريخ إصابة بسرطان الثدي.
  • من تُعاني من نزيف حاد غير طبيعي.
  • اللواتي يُعانين من السكتة الدماغية أو الجلطة الدموية.

قد يهمك أيضًا:

كيفية تركيب وإزالة شريحة منع الحمل

رغم أنها يتم تركيبها عند المتخصص الصحي المدرب أو الطبيب الخبير إلا أنَّ تركيبها يكون بخطوات بسيطة لا تستغرق سوى بضع دقائق، ناهيك عن أنها غير مؤلمة، ونوافيكم بخطوات تركيبها وإزالتها على النحو التالي:

  1. يضع الطبيب مخدر موضعي في منطقة الذراع محل وضع الشريحة.
  2. يتم استخدام أداة متخصصة لإدخال الشريحة.
  3. وضع ضمادة لاصقة بإحكام على المكان؛ لتقليل الكدمات أو التورمات.
  4. يتم نزع الضمادة بعد يوم من وضعها.
  5. على أن تُحافظ الحالة على جفاف المنطقة.
  6. كما تقوم بوضع ضمادة على مكانها لمدة 5 أيام بعد التركيب.
  7. عند إزالة الشريحة يقوم الطبيب بالضغط على الذراع على جانب معين لتبرز الشريحة من الجانب المقابل.
  8. يقوم الطبيب بإجراء شق صغير في الجلد بعد تخدير المنطقة مرة أخرى.
  9. يتم دفع الشريحة برفق.
  10. على أن يقوم بإخراجها من خلال ملقط من فتحة الجلد.
  11. بمجرد إزالة الشريحة يتم إغلاق الشق ووضع الضمادة الطبية.

لم تختلف تجربتي مع شريحة منع الحمل عن تجارب كثير من السيدات، فكلٌ منَّا عانت من بعض الأعراض الجانبية رغم تفاوتها، وهو ما يؤكد على أنَّ شريحة منع الحمل كغيرها من الوسائل لها مميزات ولا تنأى عن العيوب.

😍 تطبيق مجلة رقيقة للأندرويد متوفر الآن😍
لتفسير حلمك بشكل أسرع يجب عليك تحميل تطبيق مجلة رقيقة المجاني وإضافة حلمك وسوف يتم الرد عليه 👈👈 رابط التحميل من هنا

ميريهان أحمد

كاتبة مهتمة بكل ما يخص المرأة العربية من أجل الأهتمام ببيتها وعائلتها وحياتها الشخصية بأفضل وسيلة، اقوم بمشاركة العديد من المواضيع التى تهمك سيدتي لحياة أفضل لك ولأسرتك
Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
X
زر الذهاب إلى الأعلى
error: لا يمكن نسخ المحتوي!!