حجم البويضة المناسب للتلقيح للحمل و للحمل بتوأم و طرق تكبير البويضة
المبيض هو الغدة التناسلية و الذي يقوم بإنتاج البويضات كل 28 يوما و التي تخرج عن طريق المبايض خلال فترة الدورة الشهرية , و يختلف حجمه من امرأة لأخرى بل و من مبيض لآخر في المرأة الواحدة , و يختلف بالتالي حجم البويضة المناسب للتلقيح .
قد يهمك أيضا افرازات الحمل وكيفية التمييز بين الافرازات الطبيعية والغير طبيعية
يتراوح الحجم الطبيعي للمبيضين بين 3 إلى 5 سنتيمتر , و يؤثر حجم المبيض على إمكانية الحمل , فيعاني الكثير من النساء اللاتي لديهن مبيض بحجم صغير من مشاكل تأخر الحمل أو العقم , و تتعلق البويضات و حجمها أيضا بمشكلة تأخر الحمل , فتختلف أيضا حجم البويضات فتصغر أو تكبر .
حجم البويضة المناسب للتلقيح
غالبا يحدث الحمل ببويضة واحدة فقط , و في حالة الحمل بتوأم يكون ببويضتين , و لكن قد يحدث حما بتوأم ببويضة واحدة تنقسم و تتحول إلى جنينين و هو ما يجعل التوأم متشابه .
و قد تكون البويضات أصغر أو أكبر من الحجم الطبيعي لها فتتسبب في بعض المشكلات و التي قد تعيق عملية التلقيح و بالتالي تؤخر حدوث الحمل , بل و قد تتسبب في بعض المشكلات للجنين , فقد يتسبب في حدوث إجهاض .
فقد تكون البويضات أكبر حجما من المبيض فلا يمكنها عبوره فيصعب معها الحمل , و قد تكون أصغر منه و لكنها أصغر من المعدل الطبيعي فتتسبب في تأخر الحمل حتى علاج تلك المشكلة .
و يتراوح حجم البويضة المناسب للتلقيح بين 18 إلى 25 مللي متر , و البويضة المناسبة للحمل بتوأم نحو 21 مللي متر أو أكبر , و لذلك من الهام مراجعة الطبيب و متابعة عملية الإباضة معه للتأكد من حجم البويضات , فابتداءً من اليوم العاشر للدورة يتم مراجعة الطبيب لعمل أشعة فوق صوتية لمراقبة حجم البويضات و نموها , و حينها يتم وصف أدوية لفترة محددة تعمل على تنشيط عملية الإباضة و تكبير حجم المبيض ليكون مناسب للإنجاب , و مع تناول الأدوية يتم متابعة الطبيب للتأكد من تأثير العلاج في حجم المبيضين و كيفية عملهما و حجم البويضات .
طرق زيادة حجم البويضات و تنشيط المبيض
- يعمل خليط من السمسم و الحبة السوداء و طلع النخيل و غذاء ملكات النحل و البروبليس و عسل أصلي و مسحوق الجنسنج , ثم يوضع في مكان بارد و لكن ليس بالثلاجة و يتم تناولها منذ البوم الأول للدورة و حتى اليوم الخامس عشر , و لكن يجب إتباع الطرق التالية طوال فترة تناولها :
- تناول حمض الفوليك يوميا
- بلع ملعقتين كبيرتين من السمسم الأبيض يوميا
- تناول مغلي الزنجبيل و الفلفل الأسود و الأبيض في وجود الحيض
- تبخير المهبل جيدا ببخار الماء في آخر يومين من الحيض و بعد انتهاء الحيض يبخر لمدة 3 أيام بماء مغلي به بصل و حبة سوداء و زيت زيتون
- تناول تمر معجون بسمن أو زبد
- متابعة حجم البويضات و أخذ الإبرة التفجيرية بموعدها
- غلي أعشاب مثل عشبه الجنسنج أو الدميانة في الماء و تناولها مرتين في النهار فتنشط عمل المبايض .
- الكلوميد و الإبر المنشطة
- الإبر التفجيرية و هي تفجر الحويصلة المحيطة بالبويضة النشطة كبيرة الحجم فتتحرك من المبيض و يحدث التخصيب و لكن يجب استشارة الطبيب أولا و المتابعة معه .
ملحوظة هامة
يفضل متابعة نمو البويضة و عملية الإباضة و التأكد من سلامتها , فإن كان حجم البويضات مناسب و قادرة على الخروج وحدها يفضل عدم أخذ الإبرة التفجيرية لأنها قد تتسبب في بعض المشاكل .
و لذلك يفضل متابعتها و موعد نزولها , و في حالة عدم التمكن من المتابعة يفضل حدوث جماع يوميا أو على الأقل في الأيام المحتمل نزولها فيها , و لكن يفضل المتابعة لأن الجماع بشكل يومي يضعف الحيوانات المنوية إلى حد كبير .
أخطاء شائعة يجب تجنبها
يوجد 3 أخطاء يقع فيها الكثيرون عند متابعة المبيض و أخذ الإبر التفجيرية , و هي كالتالي :
- عدم سؤال الطبيب عن حجم البويضات و أعدادها منذ قياس البويضات من بداية الأمر و أثناء متابعتها , و هذا خطأ شائع يقع فيه الكثيرين , و لذلك يجب سؤال الطبيب في كل مرة و تسجيل القياس حتى يمكن متابعة نمو البويضات و التأكد من سير العملية بشكل صحيح .
- عدم متابعة خروج البويضة بالسونار , و هذا قد يتسبب في إضاعة شهور كثيرة بدون حدوث حمل على الرغم من تناول المنشطات و الإبر .
- أخذ الإبرة التفجيرية مع وجود بويضة أكبر من 19 مللي متر , بل قد يأخذها البعض و لديهم بويضات تصل إلى 20 أو 24 مللي متر , و لكن قد هذا خطر كبير فقد لا تخرج البويضة و تكون كيس , و لذلك يجب تناول الإبر التفجيرية لبويضة أقل من 19 مللي متر لأن الإبرة تزيد من حجم البويضة 2 مللي متر .
قد يهمك أيضا: تجارب ناجحة بعد الابرة التفجيرية
و على كل حال يختلف حجم المبيض من امرأة إلى أخرى حسب طبيعة جسمها و بالتالي قد تختلف المقاييس , و لكن يبقى الأمر الهام و هو معرفة حجم البويضة المناسب للتلقيح و استشارة الطبيب حول إمكانية تناول المنشطات أو الإبرة التفجيرية أم لا.