أعراض الحمل في الأسبوع الأول والفرق بينها وبين الدورة الشهرية
أعراض الحمل في الأسبوع الأول التي تحدث للمرأة قد لا تكون حملًا على الإطلاق إذ أن الإباضة والحمل يصعب تحديدهما بالفعل وفي معظم الحالات يبدأ حساب الأسبوع الأول من الحمل منذ اليوم الأول في الدورة الشهرية الأخيرة.
عند التحدث مع طبيبك سوف يخبرك بأن الحمل لمدة أسبوع واحد يعني أنك مازلت في فترة الدورة الشهرية ولستِ حاملًا ولا تستطعين التأكد من ذلك حتى بعد الأسبوع الثاني أو الثالث وهذا يتوقف على طول دورتك.
بطبيعة الحال، فإن السبب الأكثر شيوعًا للاعتقاد بأن المرأة حامل هو انقطاع الدورة الشهرية أو تأخرها عن موعدها لكن الحمل ليس هو السبب الوحيد في حدوث هذا الأمر.
يمكن أن يؤدي كل من فقدان الوزن أو زيادته أو التغيرات الهرمونية أو الإجهاد لتأخر الدورة الشهرية وقد تكون دورتك غير منتظمة وبالتالي يصعب معرفة متى يتم تأخيرها، ولا يعني مرور أسبوع أو أكثر من تارخها حدوث حمل.
أعراض الحمل في الأسبوع الأول
الأسبوع الأول من الحمل هو مرحلة مبكرة جدًا والأعراض التي تواجهينها هي الأعراض المعتادة للدورة الشهرية لأنك لست حاملًا بالفعل وقد تستمر هذه الأعراض من ثلاثة إلى سبعة أيام، ويمكن أن تشمل:
- نزيف مهبلي يحدث نتيجة تخلص الجسم من بطانة الرحم التي تحمل بويضة غير مخصبة من الشهر الماضي.
- تشنجات وآلام أسفل الظهر نتيجة انقباض الرحم لتحريك البطانة مما يؤدي لحدوث ألم الظهر والبطن.
- الانتفاخ، واحتباس السوائل، والتقلب المزاجي، وصداع الرأس وكل ذلك ناتج عن التغير الهرموني الذي يحدث قبل وأثناء الدورة الشهرية ويمكنك التغلب على ذلك بعمل تمارين استرخاء واستخدام مكعبات ثلج على موضع الصداع.
- الإمساك ناتج عن اضطرابات الجهاز الهضمي بفعل هرمون البروجسترون الذي يرتفع خلال النصف الثاني من الدورة الشهرية.
- تغيرات في حجم الثدي والشعور بألم وتورم وذلك بفعل التغيرات الهرمونية ويتغير لون الحلمة عند حدوث الحمل.
- رغبة شديدة في تناول الطعام أو نفور من نوع طعام معين نتيجة التغير في مستويات الهرمونات.
الفرق بين الدورة الشهرية وأعراض الحمل في الأسبوع الأول
- يختلف النزيف المهبلي الثقيل الذي قد تواجهه بعض النساء في بداية الدورة الشهرية عن بقع الدم التي تحدث في وقت قريب من وقت زرع الجنين في الرحم والمعروف بنزيف انغراس البويضة.
- الشعور بالتعب والإرهاق ينتهي بمجرد نزول الدورة الشهرية لكنه مستمر في المراحل المبكرة من الحمل لدى بعض النساء.
- الرغبة الشديدة في تناول الطعام أو النفور من أنواع معينة تزداد حدتها في المراحل المبكرة من الحمل مقارنة بالفترة التي تسبق الدورة الشهرية أو أثناء نزول الحيض.
- الغثيان والقئ هي علامات شائعة للحمل المبكر ونادرًا ما تحدث في فترة الحيض.
- التشنجات وآلام البطن خفيفة في مرحلة الحمل المبكرة لكنها مزعجة ولا تطاق في فترة الحيض أو قبل الدورة الشهرية.
بويضة المرأة هي أكبر الخلايا في الجسم ويصدر الجسم بويضة واحدة ( أو بويضتين في حالات نادرة) بين اليوم 10 و 19 من الدورة الشهرية أو قبل 14 يومًا تقريبًا من الدورة الشهرية المتوقع قدومها.
يحدث أن تُخصب البويضة لمدة 12: 24 ساعة بعد إطلاقها خلال هذه الفترة وممارسة الجنس قبل ذلك أمر مفيد للغاية لأن الحيوانات المنوية يمكنها أن تعيش في جسمك لمدة 6 أيام.
لن تحدث العلامات الأولى للحمل على الفور، والعديد من النساء يفقدن دورتهن في الأسبوع الرابع قبل الشعور باختلاف لكن بعض علامات الحمل المبكرة الشائعة في الأسابيع الأولى بعد حدوث الإخصاب تشمل: ألم الثدي، والغثيان، والإرهاق والرغبة المتكررة في التبول.
في أسبوع واحد من الحمل (تأملين أن تكوني حاملًا قريبًا)، ربما تفكرين في كيفية إعداد جسمك لحمل طفل لذا من الجيد بدء الحمل بوزن صحي خالي من العادات السيئة مثل التدخين والاعتدال في تناول مشروبات الكافيين.
اختبار الحمل المنزلي
يمكن أن تكون اختبارات الحمل في المنزل إيجابية حتى في اليوم الأول من انقطاع الدورة الشهرية وللحصول على نتائج أكثر دقة، يوصى بإجراء اختبار الحمل من 5 : 10 أيام بعد الموعد المتوقع للدورة الشهرية القادمة.
من غير المحتمل أن تقومي بفحوصات “سونار” للتأكد من حمل مدته أسبوع واحد لكن يمكن للطبيب اللجوء لفحص الموجات فوق الصوتية للتحقق من الأورام الليفية، وعدد بصيلات المبايض (التي تنمو لتصبح بويضات) أو قياس سُمك بطانة الرحم، فإذا كانت هناك أي مشاكل يمكن لطبيبك وصف علاجًا للخصوبة يساعدك على الحمل.
هكذا استعرضنا أعراض الحمل في الأسبوع الأول وأهم الفروق بينه وبين الدورة الشهرية، ونتمنى لكِ ولكل متابعات رقيقة حمل صحي وجنين سليم مُعافى ولا يفوتك أن تشاركينا بتعليقاتك وآرائك حول هذا الموضوع.
أثناء العناية بصحتك، قد تصادفكِ بعض الأسئلة، وجميع الأسئلة التي ستتردد صداها في ذهنك هي بالتأكيد أسئلة مهمة ويجب عليك البحث عن إجابتك، ومثل تلك الأسئلة: ما هي وسائل منع الحمل التي تسبب الالتهاب؟، إليكِ الإجابة مع بعض النصائح للعناية الجيدة بالصحة.
المعلومات الواردة في المقال تثقيفية ولا تغني بأي حال من الأحوال عن الذهاب للطبيب المختص.
قد يهمك أيضًا: