إتيكيت وآداب زيارة الأقارب والأصدقاء في رمضان
تبادل الزيارات بين الأقارب والأصدقاء من الأمور المستحبة في رمضان فهو شهر البر وصلة الرحم والمودة، لكن زيارة الأقارب في هذا الشهر لابد وأن لها آداب يجب علينا أن نأخذها في عين الاعتبار، وفي مقالنا هذا سنسلط الضوء على هذه الآداب حتى تتعرفي على إتيكيت زيارة الأقارب والأصدقاء في شهر رمضان الفضيل.
إتيكيت زيارة الأقارب في رمضان
- أولاً يجب أن تستأذني في أخذ موعد بعد الإفطار مباشرة، والأفضل أن يكون في الليلة السابقة على أساس أنك ستتوجهين بالزيارة بعد التراويح.
- لا يجب أن تُطيلي في مدة ووقت الزيارة حتى يأتي عليك موعد السحور بساعة أو أكثر على أقصى تقدير فإن كنت مضطرة، فلا تتأخري عن منتصف الليل على كل حال، فمن الآداب أن لا تثقلي على أحد في الزيارات خاصة في رمضان والأوقات سريعة ومضطربة على الأغلب في هذا الوقت.
- إن كنتِ من أهل البيت فمن الإتيكيت أن تجهزي الأمور المرتبطة بكرم رمضان لضيافة الزائرين مثل الحلويات الرمضانية الشهية كالقطايف والبسبوسة والكنافة والزلابية، بالإضافة أيضًا إلى تحضير بعض العصائر الطازجة المنعشة خصوصًا إذا كان يحضُرنا رمضان في شهور الصيف مثل التمر هندي، قمر الدين.
- من الإتيكيت أيضا أن تأخذي هدية حتى وإن كانت بسيطة عند الذهاب للزيارة، مثل شراء طبق من الحلويات الشرقية الجاهزة وما شابه.
الوقت المثالي لزيارة الأقارب في رمضان
يُفضل زيارة الأقارب أو الأصدقاء بعد وقت التراويح، ففي الصباح ووقت الظهيرة يكون بعضهم في العمل أو نيام وبعد العصر مشغولون في تحضير الإفطار، وليس من اللائق أن تذهب فجأة لزيارتهم وقت الإفطار أو بعده مباشرة ربما يكونوا غير مستعدين لاستقبال أحد أو لديهم ترتيبات ومواعيد أخرى، فمنهم من يريد أخذ قسط من الراحة بعد يوم عمل طويل وشاق ومنهم من يهرول إلى أداء صلاة التراويح بالمسجد، لذا الوقت المثالي هو من الساعة التاسعة والنصف حتى الثانية عشر.
في النهاية صلة الأرحام والمودة مع أقاربك وأصدقائك من الأمور الهامة جدًا التي أوصانا وأمرنا بها الإسلام، كما أنها سلوك إيجابي يبعث في النفس المحبة والتودد إلى الله، فهيا صلي حبال المودة والتقرب بينك وبين أحبائك في هذا الشهر الفضيل واعقدي النية لله ولا تترددي.
قد يهمك أيضًا: كيف تخرجي من شهر رمضان هذا العام بشخصية أفضل؟