كيف تصبحين امرأة ناجحة وتحصلى على ما تريدين من زوجكِ فى الفراش؟
لكى تحصلى على ما تريدين بطريقة غير مباشرة , اسألى زوجكِ هذا السؤال :
ما الذي تعرفه ، ولا اعرفه عن موضوع كذا ؟ مثل موضوع المداعبة بالفم واللسان ، وانت لاتعرفين شيئا عن تنفيذه ، فكيف تصلين الى المعلومات والتفاصيل الموافقة لذلك .
هذه طريقة سهلة وناجحة للحصول على التفاصيل المطلوبة ، فهذا السؤال سيجعل الزوج يفضي اليك بما يريد هو ، وما يشتهيه ، وحينئذ يمكن لك ان تقولي له ماتريدين فعله معه.
كيف تعالجين سلبية الرجل ؟
وقد شعرت امرأة بهذه السلبية ، بعد عام كامل من زواجها ، واكتشفت ان علاقاتها الجنسية مع زوجها علاقات قوية ومتينة وكثيرة ، ولكنها فارغة خاوية ،
وقد سبق لهذه المرأة ان تزوجت برجل اخر قبل ان تتزوج بزوجها الحالي (وقد سبق له أيضا الزواج بامرأة أخرى ، وكان رجلا متدينا ، ولكنه طلق هذه المرأة ، وتزوج أخيرا بزوجته التي تتحدث عنه).
فقالت : ” لقد أحببت ان أكون انا فقط الشريك له في الأمور الجنسية ، فهو لاينفعل ولا يتحرك حتى أقوم انا واحركه ، فهو رجل ساذج ، لا يعرف معنى المداعبة ودور التشويق والاثارة والتمهيد للنشاط الحسي ، ومع ذلك يعاتبني ولا ينسى اني تزوجت برجل اخر قبله”.
وفي ذات يوم خطر لها فكرة جيدة ، يمكن من خلالها ايقاظ مشاعره نحوها فقالت له : يازوجي العزيز ” لقد حلمت هذه الليلة بشيء لذيذ وجميل ”
فقال لها : ماذا حلمت ؟ قالت : لقد كان حلما ممتعا شيقا مثيرا ، واخذت اصف له بالتفصيل الكامل كيف كان يغازلني ويداعبني في الحلم ، كيف كان يشوقني ، وكيف كنت استجيب له ، وكيف انه قدم لي الذ المباهج الجنسية الرائعة العارمة في تفصيل كامل ، وايقاع شيق متناسق.
ثم ذكرت له تفاصيل المداعبات ، والمعاتبات الحلوة التي ارجوها منه ، والتي زعمت اني رايتها في الحلم ، لكن الواقع أني قمت بتاليفها وتنسيقها وترتيبها ، وبعد ذلك بدا يتعلم فن التقبيل ، والمداعبة والعض ، والتشويق والتمهيد ، للنشاط الحسي بكل أوضاعه ،
فقد اثار هذا الوصف مني مشاعره الراكدة ، وحرك احاسيسه ، ثم بدأنا بعد ذلك حياة جديدة ممتعة كان فيها الامتاع باساليب الابداع المبتكرة.
ومع انني قد استمتعت من قبل بهذه الأمور مع زوجي السابق ، لكني لم اذكر له ذلك حتى لا يتأذى مني.
وسواء المرأة قد تزوجت من قبل او لم يسبق لها الزواج ، فيمكن لها ان تثير زوجها بمثل هذه الأشياء القوية المثيرة ، والتي بدورها ستسعدها وتسعد زوجها ،
فلابد للمرأة ان تحاول الإفصاح عما بداخلها بطريقة مهذبة في أسلوب لطيف ورقيق ، ويمكن لها ان تغلف ماتريد وتخرجه في صورة ممتعة شيقة متأنقة بين يدي الزوج ، ومع ان هناك أوقات قد تكون فيها الزوجة غير مستعدة لممارسة النشاط الحسي ،
وكذلك الزوج لاختلاف المزاج وتغيير الحياة ، لكن قد تستبد الرغبة الملحة عند كليهما للقيام بالملامسة ، فاذا كان بينكما تفاهم وترابط وثيق ، وافصاح دائم عما يدور بخلدكما ،
فينبغي للزوج – وللزوجة اذا ارادت ان تفصح عما تريد ، دون إيذاء للاحاسيس مع ضرورة – ان يكون ذلك في أسلوب عذب ولطيف ، فقد يكون الطرف الاخر في مزاج لايساعده على القيام بالنشاط الجنسي في هذا الوقت بالذات
لكن حين يبدأ الطرف الاخر – التي رغبته ملحة في القيام بالنشاط الجنسي – في الحديث عن المشاعر في صورة اثارة ، تذوب العوائق والموانع ، فلا بد ان يؤدي الكلام الى نوع ما ولو على سبيل المداعبة والملامسة ،
لكن اذا استمر الحال بينكمل مدة طويلة ، دون موافقة حسية فلابد من مناقشة الامر ، لعل هناك مانعا قويا حال دون مواصلة النشاط الحسي .