فوائد البابونج للمهبل وطرق الوقاية الطبيعية من الالتهابات المهبلية
فوائد البابونج للمهبل تعود لخصائصه العلاجية كمسكن للآلام حيث يعتبر البابونج من أقدم الأعشاب الطبية التي عرفتها البشرية وهو نوعان: البابونج الألماني chamomilla recruita والبابونج الروماني chamaemelum nobile.
تحتوي أزهار البابونج المجففة على العديد من التربينويدات والفلافونويدات وتستخدم الزيوت الأساسية من البابونج على نطاق واسع في مستحضرات التجميل والمستحضرات العطرية.
التهاب المهبل أو ما يسمى vaginitis هو مصطلح عام لالتهاب المهبل والفرج الشائع لدى النساء من مختلف الأعمار وهو ناتج عن اضطراب في الفلورا الطبيعية المهبلية.
يحدث نقص في عدد الكائنات الحية الدقيقة النافعة خاصة الملبنة منها والتي توجد بشكل طبيعي في المهبل ومناطق أخرى من الجسم مثل تجويف الأمعاء والفم والجلد، وينتج عنها حكة مهبلية، ونزيف مهبلي، وإفرازات مهبلية غير طبيعية ذات رائحة كريهة، وألم وحرقة أثناء التبول، والشعور بعدم الراحة أثناء الجماع.
فوائد البابونج للمهبل
يمكن أن تساعد الطبيعة المهدئة والمريحة لعشبة البابونج في تقليل الالتهاب وكذلك الألم والحرقة والحكة نظرًا لاحتواء شاي البابونج على مركبات كيميائية قد تقلل الالتهاب.
في حين أن الالتهابات المهبلية تكون أكثر شيوعًا بعد انقطاع الطمث بسبب نقص هرمون الإستروجين، فإن شاي البابونج له آثار مضادة للإستروجين ويمكن أن يساعد في تخفيف حدة هذه الالتهابات.
تحدث الالتهابات المهبلية في بعض حالاتها نتيجة مرض السكري لدى النساء ووجدت بعض الدراسات أن شاي البابونج يمكن أن يخفض مستوى السكر في الدم ويقلل من حدوث مضاعفات مرض السكري على المدى الطويل.
توصلت العديد من الدراسات إلى أن شاي البابونج يساهم بدرجة كبيرة في تقليل آلام وتشنجات الحيض وهو يخفف أيضًا من حالات التوتر والضيق التي تشعر بها النساء أثناء الدورة الشهرية.
انقعي كيس شاي البابونج في كوب من الماء الساخن لبضع دقائق ثم اخرجي الكيس واتركيه ليبرد لمدة 10 دقائق ثم امسكي بكيس الشاي داخل المهبل أو قومي بالضغط على كيس الشاي حتى يصل الماء للقنوات المهبلية الملتهبة، ويمكنك تكرار هذه العملية مرة أو مرتين يوميًا.
استخدمي 2 كيس من شاي البابونج مع 6 قطرات من زيت شجرة الشاي و 5 قطرات من زيت اللافندر و1 قطرة من زيت الزعتر وقومي بإعداد شاي البابونج أولًا ثم اخلطي فيه الزيت مع التقليب جيدا واستخدميه كغسول مرتين يوميًا.
أسباب حدوث التهابات المهبل
- الاستخدام الزائد للبخاخات المهبلية _ الصابون العطري _ المنظفات العطرية.
- التغيرات الهرمونية _ مرض السكر غير المنتظم _ آثار جانبية لبعض الأدوية _ إهمال النظافة الشخصية.
- ارتداء ملابس مبللة أو ضيقة أو غير قطنية _ وضع اللولب داخل الرحم من أجل تحديد النسل.
- انخفاض مستويات هرمون الاستروجين بعد انقطاع الطمث.
وصفات أخرى لعلاج التهابات المهبل
خل حمض التفاح
تساعد الخصائص الحمضية لخل التفاح على تنظيم درجة الحموضة في المهبل ويحافظ مستوى الحموضة المناسب على توازن البكتريا النافعة والضارة تلقائيًا.
أضيفي ملعقتين من خل التفاح الخام غير المصفى إلى كوب ماء دافئ واستخدميه لغسل المهبل مرتين يوميا لبضعة أيام.
زيت شجرة الشاي
يحتوي هذا المركب على مركبات مضادة للجراثيم والفطريات الطبيعية تساعد في علاج الالتهابات كما أنه يساعد في التخلص من رائحة المهبل الكريهة.
أضيفي أربع او خمس قطرات من زيت شجرة الشاي إلى وعاء صغير من الماء الدافئ وامزجي القطرات مع الماء جيدا ثم استخدميه لشطف المهبل، لكن يحذر على النساء الحوامل تماما استخدام هذه الوصفة.
الماء البارد
تساعد درجة الحرارة المنخفضة على تخدير منطقة الالتهابات مما يوفر الراحة من الحكة والألم وغير ذلك.
لفي بضعة مكعبات ثلج بقطعة قماش نظيفة واربطيها معا واضغطيها على المهبل لمدة دقيقة واحدة ثم كرري هذا الأمر عدة دقائق واستخدمي هذه الوصفة حسب الحاجة ويمكنك أيضا شطف المنطقة المهبلية بالماء البارد عدة مرات يوميًا.
إرشادات للوقاية من الالتهابات المهبلية
- الاهتمام بالنظافة الشخصية لما لها من دور كبير في منع التهابات المهبل كما أنها تساعد في تخفيف بعض من الأعراض السابق ذكرها وتعزز الشفاء.
- تغيير الملابس يوميا وغسلها بالماء الساخن.
- تجفيف الملابس الداخلية تحت أشعة الشمس المباشرة من وقت لآخر.
- ارتداء الملابس الداخلية القطنية وسراويل أو تنانير فضفاضة.
- عدم ارتداء ملابس داخلية ضيقة.
- تجنب الغسيل أو الشطف الزائد عن الحد لمنطقة المهبل.
- تجنب الاستحمام بالفقاعات أو الصابون.
- استخدام الصابون المخصص لغسل المنطقة التناسلية.
- تجنب استخدام أوراق الحمام المعطرة.
- امسحي من الأمام إلى الخلف بعد استخدام المرحاض لمنع انتقال البكتريا من الفرج للمهبل.
مع الاستخدام المتكرر للمضادات الحيوية ومضادات الفطريات في علاج الالتهابات المهبلية، لا تقدم هذه العلاجات أثرا فعالا وقد تكون البدائل الطبيعية مفيدة في هذه العلاج.
لكننا نود الإشارة إلى أن المعلومات الواردة أعلاه لا تصلح كتوصية طبية نهائيًا ولكن يجب استشارة طبيبك المختص ليقوم بالفحص الطبي المناسب والتحقق من التاريخ الطبي للحالة.
قد يهمك ايضاُ: