زيت البندق وفوائد جمالية وصحية لا تتوقعينها??

العديد من النساء يُفضلن استخدام الزيوت النباتية سواء في الطهي أو من أجل العناية بجمالهن، وسنخص اليوم بالذكر اليوم زيت البندق فهو من المستخلصات الطبيعية التي تستخدم منذ القدم كمادة مُنكهة للقهوة، ومع الوقت تم اكتشاف فوائده الجمة لصحة الجسم والبشرة والشعر أيضًا، لذا إن كنتِ من محبي الزيوت سيقودك شغفك لقراءة هذا المقال.

كيفية استخراج زيت البندق

يعتبر البندق من المكسرات المفيدة صحيًا والتي تمتاز بمذاقها اللذيذ ورائحتها الواضحة، وتتم زراعته في الكثير من الدول مثل إيطاليا، تركيا، الولايات المتحدة الأمريكية، إسبانيا تعرض ثمار البندق الى عملية العصر البارد بواسطة آلات كابسة.

وتعتبر هذه الطريقة أفضل طرق استخراج الزيوت نظرًا لأنها تحافظ على العناصر الغذائية المتوفرة في الزيت، بالإضافة إلى الاحتفاظ بالرائحة، يتسم الزيت بلونه الأصفر الشاحب وطعمه الغني.

قيمة زيت البندق الغذائية

يعتبر مصدر رائع للحصول على البروتين بالنسبة للأشخاص النباتيين، بالإضافة إلى أنه مصدر مثالي للدهون الصحية والخالية من الصوديوم والكوليسترول، حيث يلبي حوالي 93% من احتياجات الجسم من الدهون إن تم استخدامه بصفة يومية.

يحتوي على حمض اللينوليك من 8% إلى 17%، حمض الأوليك من 73% إلى 84%، حمض البالمتيك من 4%إلى 7%، حمض دهني من 2% إلى 3%، حمض اللينولينيك من 1%إلى 0.6%.

يحتوي كذلك على مجموعة من المعادن والفيتامينات مثل الزنك، الكالسيوم، المغنيسيوم، النحاس، الفوسفور، الحديد، المنجنيز، الصوديوم، البوتاسيوم، فيتامين (E)، فيتامين(C)، فيتامين (K).

فوائد زيت البندق الصحية والجمالية

مقاومة الإصابة بسرطان الجلد

واحدة من أهم فوائد زيت البندق لحماية البشرة، حيث يحتوي على مضادات الأكسدة مثل الألفا توكوفيرول ومادة البيتا-سيتوستيرول التي تقي الجلد من نمو الخلايا السرطانية، بالإضافة إلى قدرته على تثبيط الخلايا الخبيثة الكائنة في الجسم ومن ثم يُحبط إمكانية تزايدها في الجسم بالكامل، بل ومنع نشاط مسببات انتشار الخلايا السرطانية.

علاج بعض الأمراض الجلدية

يستخدم في علاج حب الشباب والرؤوس السوداء، نظرًا لغناه بمركبات الفلافونويد والفيتامينات الضرورية لتعزيز صحة الجلد بالإضافة إلى خصائصه القابضة والمضادة للجراثيم والبكتريا الضارة، إلى جانب دوره في تعافي الجروح.

الوقاية من الأورام الخبيثة

يحتوي هذا الزيت على مادة الألفا توكوفيرول، وفيتامين E الشهير بقدرته على الحد من الأضرار المتعلقة ببداية الإصابة بسرطان المثانة بنسبة تزيد عن 50%، بالإضافة إلى غناه بالمنجنيز المعروف بفعاليته في مكافحة الأمراض الخبيثة.

التخلص من جفاف البشرة

زيت البندق غني بنسبة كبيرة من فيتامين E والأحماض الدهنية التي تساهم في تغذية البشرة وحمايتها من الجفاف، كونه يعتبر بمثابة مرطب مثالي لأنسجة البشرة ما يجعلها مرنة وناعمة، ما عليكِ سوى تدليك بشرتك الجافة ببضع قطرات من زيت البندق قبل الذهاب إلى النوم.

مكافحة علامات التقدم في السن

يحتوي على فيتامين A، K، C، E تلك الفيتامينات تعمل بصورة فردية وبانسجام مثالي، من أجل الحفاظ على نضارة وشباب البشرة مما يؤخر ظهور الخطوط التجعيدية، بالإضافة إلى احتوائه على كمية وفيرة من مضادات الأكسدة التي تحد من ضرر الجزيئات الحرة، والسموم التي تهاجم البشرة.

العناية بالشعر المصبوغ

يتم إدخال زيت البندق في العديد من المواد الصابغة للشعر كمادة طبيعية بفضل دوره في ثبات اللون لفترة أطول، إلى جانب قدرته على توفير المزيد من الحماية لألياف الشعر من الأضرار الناتجة عن المواد الكيميائية.

تقوية الشعر

احتوائه على الكثير من المعادن والأحماض الدهنية والفيتامينات تجعله من أفضل المكونات الطبيعية المغذية للشعر والمقوية لبصيلاته، لذا لا تترددي بإضافته إلى روتينك للعناية بشعرى فقط قومي بتدليك فروة رأسك بقطرات من هذا الزيت ودعيه لمدة نصف ساعة، ثم اشطفي شعرك بالطريقة المعتادة وكرري ذلك مرة واحدة أسبوعيًا من أجل الوقاية من مشكلة تساقط الشعر.

العناية بالشعر الجاف

يستخدم زيت البندق في ترطيب الشعر الجاف والتالف من خلال مزج ملعقتين كبيرتين من زيت البندق مع ملعقة كبيرة من زيت الشيا، طبقي هذا المزيج على فروة رأسك الجافة وحتى أطراف شعرك التالفة، ثم ارتدي قبعة الاستحمام وانتظري لمدة عشرين دقيقة، تلك الطريقة سيساهم بفاعلية فائقة في تنعيم شعرك الجاف.

بالإضافة إلى زيادة لمعانه وبريقه واظبي على ذلك مرة أو مرتين كل أسبوع لاستعادة رطوبة شعرك، إلى جانب تناول الماء بكمية كافية والاعتماد على نظام غذائي صحي متوازن.

الوقاية من تقصف الشعر

التقصف علامة واضحة على الشعر المجهد لذا ينصح باستعمال زيت البندق لمنع هذه المشكلة من خلال تعزيز قوة الشعر، بداية من البصيلات وحتى الأطراف عبر تدليك بضع قطرات على فروة الرأس والشعر ستساهم تلك الطريقة في مكافحة التقصف وعلاجه، ما يمنحك شعر صحي ومتألق بمرور الوقت.

تعزيز صحة القلب

ذلك الزيت يحتوي على نسبة كبيرة من الدهون غير المشبعة، كما أنه يعمل على خفض مستوى الكوليسترول الضار (LDL) في الدم كونه يحتوي على حمض الأوليك، كما يعمل في الوقت نفسه على زيادة مستوى الكوليسترول الجيد(HDL).

بالإضافة إلى غناه بمعدل مرتفع من المغنسيوم الذي يكفي احتياجات الجسم، خاصًة أنه يلعب دورًا في توازن معدل الكالسيوم.

الوقاية من أضرار أشعة الشمس فوق البنفسجية

يًضاف إلى الكثير من مستحضرات وكريمات الحماية من الشمس نظرًا لاحتوائه على فيتامين E الفعال في وقاية البشرة من أضرار الشمس، ببساطة بإمكانك مزج مقادير متساوية من زيت جوز الهند، زيت البندق وزيت الأفوكادو وتدليك بشرتك يوميًا قبل النوم للحفاظ على صحة ونضارة بشرتك.

لكن إذا كنتِ من صاحبات البشرة الدهنية المُعرضة إلى حب الشباب لا ننصحك بهذه الطريقة.

قد يهمك أيضًا:زيت الأفوكادو عصا سحرية للاستمتاع ببشرة صافية وشعر حريري تعرفي على استخداماته وأسعاره

دعم صحة العضلات

كما ذكرنا مُسبقًا أنه يحتوي على نسبة وفيرة من المغنيسيوم الذي يلعب دورًا كبيرًا في تقوية العضلات، ومنع انقباضها والتشنجات التي قد تصيبها بسبب الإرهاق البدني، فضلًا عن الحفاظ على مستوى الكالسيوم في الجسم، وبالتالي الحفاظ على صحة العظام.

أضرار زيت البندق ومحاذير استعماله

تقتصر الدراسات على اكتشاف الآثار الجانبية التي يمكن أن تنجم عن استعمال زيت البندق للجلد، إذ أوصت الجامعة الأمريكية لعلم المناعة والحساسية والربو بأن يمتنع الأفراد المصابين بحساسية المكسرات من استعمال أي زيوت مستخرجة من تلك المكسرات من بينها البندق.

ينصح كذلك الأفراد الذين لا يعانون من الحساسية بالتحقق من عدم إصدار أي ردود فعل تحسسية، وذلك عن طريق تجربة قطرة من الزيت على مساحة صغيرة من باطن الذراع، وفي حالة عدم حدوث تهيج أو احمرار يمكن استخدام الزيت بأمان.

يُرجى أيضًا عدم الإفراط في استخدام هذا الزيت حيث إنه غني بفيتامين E الذي يعد استخدامه بكميات كبيرة خطرًا على الصحة إذ يسبب الضعف والإعياء الغثيان، الإسهال، الغازات، زغللة العين، كما من الممكن أن يتداخل مع فاعلية الأدوية المضادة لتخثر الدم ما يعرضك للنزيف.

قد يهمك أيضًا: زيت جوز الهند سر جمال الهنديات تعرفي على استخداماته التجميلية وأسعاره

أو زبدة الشيا حلك السحري لعلاج مشاكل البشرة والشعر فما هي فوائدها وكيفية شرائها

عزيزتي رقيقة كافة المعلومات الطبّية المذكورة في هذا المقال معلومات تثقيفية تهدف لزيادة التوعية الصحّية فقط، ولا تغني عن الذهاب إلى الطبيب المختصّ.