تجربتي مع حبوب المغنيسيوم للنساء وهل لها دور في التنحيف؟
تجربتي مع حبوب المغنيسيوم كانت مُرضية بالنسبة لي، حيث إنَّ المغنيسيوم من المعادن التي يحتاجها الجسم لأداء كثير من العمليات الحيوية، فيُؤثر على الصحة العامة، ويتواجد بصورة طبيعية في عدد من الأطعمة، إلا أنه يتوافر أيضًا في المكملات الغذائية التي تُساعد على تعزيز نسبته في الجسم، والأمر يحتمل الكثير من التفاصيل التي أوافيكم بها في تجربتي أدناه.
تجربتي مع حبوب المغنيسيوم
- لم تظهر عليّ أعراض تُشير إلى نقص المغنيسيوم إلا حينما انخفضت مُستوياته في جسمي بشكل حاد، وكانت من أبرزها الشعور الدائم بالتعب في ظل غياب المسببات الأخرى، كما كنتُ أعاني من فقدان الشهية وضعف في الجسم وأحيانًا الإعياء.
- تطور الأمر حينما استمر النقص في مستويات المغنيسيوم في جسمي دون إدراك مني بنسبته الكافية المطلوبة يوميًا، وفي ظل غيابي عن تعويضه، حيث شعرتُ بأعراض أكثر حدة منها تشنج العضلات على صورة غير إرادية، ناهيك عن الشعور بالخدر والتنميل في الأطراف بشكل ملحوظ.
- ما زاد الأمر سوءًا، معاناتي مع الصداع النصفي والإصابة بالأرق، بالإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم لديّ في بعض الأحيان وعدم انتظام ضربات القلب، الأمر الذي جعلني أذهب إلى إجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة، حتى أطمئن من أنني لا أعاني من مرض ما.
- وتلك الأعراض ما هي إلا إشارات الإصابة، ووجدتُ في نتائج التحليل نقص حاد في نسبة المغنيسيوم في الجسم، ولهذا أخبرني الطبيب بأنَّ حالتي تستدعي تناول حبوب المغنيسيوم، فلا يغنيني الاكتفاء بالحصول عليه من مصادر الطعام الطبيعية.
- عزمتُ على تناول تلك المكملات بصورة متوازنة تحت إرشاد الطبيب المختص؛ وهي شائعة الاستخدام لأغراض شتى، كما أنَّ لها أنواع، والحق يُقال إنها كانت تجربة مُرضية.
حيث بدأت الأعراض التي كنتُ أشعر بها تتلاشى مع الوقت، كما تحسنت حالتي الصحية بصورة ملحوظة، فقد أخبرني الطبيب بأنَّ فوائد تلك الحبوب تتجلى في:
- دعم وظائف العضلات.
- تحسين الأعصاب.
- تحسين إنتاج الطاقة.
- الحفاظ على معدل ضربات قلب ثابت.
- تعزيز عمل الجهاز المناعي.
- ضبط مستويات السكر في الدم.
- المحافظة على ضغط دم في صورته الطبيعية.
أما عن طريقة تناول حبوب المغنيسيوم، فقد أخبرني الطبيب بها على النحو التالي:
- الجرعة لا تتجاوز 350 ملليغرام يوميًا.
- حفظ المكمل في درجة حرارة أقل من 25، أي بمنأى عن أشعة الشمس أو الرطوبة.
- تناول المكمل مع وجبة الطعام.
- تبلع الحبة كما هي دون أن تكسر أو تمضغ.
ملحوظة هامة: هذا المقال تثقيفي ولا يجب تناول أى ادوية دون استشارة الطبيب وعمل التحاليل اللازمة خاصة للحامل والمرضع لانه قد يسبب مشاكل صحية.
هل حبوب الماغنسيوم تساعد على التنحيف؟
وفقًا لبعض الدراسات الطبية ثبت أنَّ المغنيسيوم من المعادن الهامة التي لها دور غير مباشر في خسارة الوزن، إن تزامن تناول مكملات المغنيسيوم مع العوامل الأخرى، حيث إنه يعمل على:
- تقليل مقاومة الأنسولين مما يُساهم في خسارة الوزن.
- تحسين الأداء الرياضي، مما يؤخر من عملية تراكم اللاكتيت في العضلات، ناهيك عن دوره في إنتاج الطاقة وتحسين الأداء العضلي.
- يُقلل من احتباس الجسم للسوائل، الأمر الذي يؤدي إلى خسارة الوزن.
لكن بطبيعة الحال لا يُعوَّل على حبوب المغنيسيوم وحدها في خسارة الوزن الملحوظة، حيث إنَّ له دور مُساعد فقط.
تجربتي مع حبوب المغنيسيوم للتنحيف
تزامنًا مع تناولي المُستمر لحبوب المغنيسيوم للاستفادة من فوائدها المتعددة على صحة الجسم، كنتُ أتناولها لغرض تعزيز فقدان الوزن، وبالفعل لم تُخذلني مكملات المغنيسيوم وشعرتُ بتحسن حينما تناولته بصورة مُنتظمة، حيث كان يعمل على:
- تحسين عملية الأيض.
- تسريع حرق الدهون.
- زيادة الطاقة والحيوية.
مع العلم أنني كنت حريصة على تناول حبوب المغنيسيوم جنبًا إلى جنب مع تناول الغذاء الصحي الذي لا يؤدي إلى نتائج عكسية ويزيد الوزن، إضافةً إلى ممارسة الرياضة بانتظام، مع تناول الجرعات الآمنة منه حتى لا يتسبب في آثار جانبية لا يُحمد عقباها.
أفضل وقت لتناول حبوب المغنيسيوم
ذكر الكثير من الخبراء أنَّ أفضل وقت لتناول حبوب المغنيسيوم يكون ليلًا؛ لأنه يُعزز من النوم الصحي ناهيك عن كونه مُهدئًا لآلام العظام التي يُعاني منها البعض بصورة ملحوظة في المساء لاسيما كبار السن.
لكن قد يكون أفضل وقت هو تناول الحبّة مع الطعام، أي وجبة الغداء الرئيسية، فهذا من شأنه أن يُقلل من الآثار الجانبية لتلك الحبوب ويُساعد على تهدئة المعدة مما يُقلل من حدوث المُشكلات الهضمية.
المغنيسيوم قبل النوم
من أكثر الفوائد الهامة للمغنيسيوم أنه يعمل على استرخاء الجسم والدماغ، ناهيك عن تحفيزه على النوم، حيث يُمكنه أن يُحسن من مستويات حمض جاما أمينو بيوتريك، وهو من الأحماض الموجودة في الدماغ التي تعمل عمل المُهدئات.
كما أثبتت بعض الدراسات أنَّ نقص المغنيسيوم في الجسم من شأنه أن يؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض منها الأرق وما شابه، مما يُعرقل من انتظام النوم، وثمَّة نصائح لمن يتناول حبوب المغنيسيوم بهدف الحد من اضطرابات النوم، للحصول على نتائج أفضل، وهي:
- التأكد من عدم زيادة الجرعة المتناولة عن 350 ملليغرام من المغنيسيوم يوميًا.
- تقليل كمية الكافيين التي يتم تناولها يوميًا.
- تحديد موعد مُنتظم للنوم يوميًا.
- تجنب استخدام الهاتف أو مشاهدة التلفاز قبل النوم.
- يتم تناول الحبوب قبل النوم بنصف ساعة.
- هناك أنواع تُساعد في تعزيز النمو الصحي من مكملات المغنيسيوم أشهرها جلايسينات المغنيسيوم، كما أنها لطيفة على المعدة لا تتسبب في تهيجها.
على جانب آخر، يعمل المغنيسيوم على تعزيز عمل الجهاز العصبي، مما ينعكس إيجابًا على جودة النوم ووقت الاستجابة له وتحسين جودته، كما أشارت بعض الدراسات الطبية إلى أنَّ مكملات المغنيسيوم تُساعد على تعزيز مستويات النوم الصحية عند الأطفال والرضع.
فوائد حبوب المغنيسيوم للنساء
إن شعرت المرأة بأية أعراض تُنذر بنقص المغنيسيوم لديها، فإنه عليها تجربة حبوب المغنيسيوم لتنال فوائده الصحية، كما قمتُ بتجربته سلفًا، وتأتي تلك الفوائد على النحو التالي:
- الحد من التوتر الزائد والقلق غير المبرر، حيث يُقلل من الاضطرابات المزاجية.
- يُخفض من خطر الإصابة بمرض السكري، حيث من شأنه التحكم في الجلوكوز، الأمر الذي يعود على استقلاب هرمون الأنسولين.
- يُعتبر هامًا لصحة الأوعية الدموية والقلب.
- يُحافظ على صحة العضلات.
- يُعتبر من المعادن التي لها دور هام في عمل مسارات الجسم المضادة للأكسدة.
- يُقلل من خطر الإصابة بالأمراض القلبية.
- يحد من حالات تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم.
- يُخفف من أعراض الصداع النصفي، ويحد من الإصابة به.
- تُحسن المستويات الكافية من المغنيسيوم في الجسم من أعراض متلازمة ما قبل الحيض عند النساء، وهي من أهم الفوائد، حيث يُقلل من الانتفاخ والتقلبات المزاجية وآلام الثدي وغيرها من الأعراض.
- من أبرز فوائد المغنيسيوم والتي تعود على صحة المرأة أنه يزيد من كثافة المعادن في العظام لاسيما عند المتقدمات في العمر، مما يُقلل من خطر إصابتهنّ بهشاشة العظام بعد انقطاع الطمث.
أضرار حبوب المغنيسيوم
حتى وإن كانت حبوب المغنيسيوم مفيدة إلا أنه بلا شك الإفراط فيها يؤدي إلى نتائج عكسية غير محمودة، وهو ما توصلت إليه من تجربتي مع تناولها، فقد نصحني الطبيب بالالتزام بالجرعة المُحددة من قِبله، أما عن أضرار الإفراط فيها فتأتي على النحو التالي:
- الإصابة بالإسهال.
- الشعور بالغثيان والاستفراغ.
- المعاناة من ضغط الدم المنخفض.
- يُمكن أن يتطور الأمر إلى حد الإصابة بالسكتة القلبية.
- الإصابة باحتباس البول.
- الشعور بضيق في التنفس.
- الغيبوبة في بعض الحالات.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- ضعف العضلات.
- الاكتئاب.
- احمرار الوجه.
- التعرض إلى النزيف.
- انخفاض حرارة الجسم.
مع العلم أنَّ مثل تلك الأعراض تكاد تكون نادرة الحدوث، أي أنَّ خطر التعرض إلى جرعات زائدة منه منخفض بالنسبة لمن يحظى بصحة جيدة.
فوائد المغنيسيوم للهرمونات
غنى عن البيان أنَّ هرمونات الجسم غير المنتظمة أو المتوازنة تؤثر على صحة صاحبه، كما أنها تؤدي إلى الشعور بالإرهاق دون مبرر، ناهيك عن كونها مؤثر ضروري في حالة التوتر التي تُصيب الإنسان ونومه ومزاجه وشهيته والكثير من الأمور الأخرى.
عوضًا عن كون الاختلال الهرموني يُحدث الكثير من المُشكلات الصحية، العصبية والجنسية وغيرها، وهنا أشار بعض الخبراء والأطباء إلى أنَّ نقص نسبة المغنيسيوم في الجسم من شأنه زيادة خطر الإصابة بالخلل الهرموني وتوابعه، ومن هنا تكون حبوب ومكملات المغنيسيوم من الأمور الضرورية.
فمن شأن المستويات الكافية من المغنيسيوم أن تُعالج الأمراض الناتجة عن نقصه والتي تعزو إلى الاختلال الهرموني، فتحيد عن تطور ذلك الاضطراب، وعلى جانب آخر نُشير إلى أنَّ المغنيسيوم من مُعززات السيروتونين، وهو من النواقل العصبية التي تُساعد في تحفيز الهدوء مما يُقاوم الكورتيزول والأدرينالين وغيرهما من هرمونات التوتر.
قد يهمك أيضًا:
هكذا كانت تجربتي مع حبوب المغنيسيوم من أفضل التجارب الناجحة التي مررت بها، وأنصح كل من تُعاني من نقص في معدن المغنيسيوم في الجسم بتناولها.
