الرضاعة الطبيعية
نقص حليب الأم أثناء الرضاعة الطبيعية
نقص إدرار لبن الأم أثناء الرضاعة
مشكلة نقص حليب الأم أثناء الرضاعة الطبيعية هاجس يسيطر على أغلب السيدات رغم أن النسبة الأكبر لديهن القدرة على توفير كمية مناسبة من لبن الرضاعة, وإن كانت هناك نسبة صغيرة تعاني ظروفاً صحية مختلفة قد تؤدي إلى نقص في وفرة اللبن فهذه يمكن علاجها في أغلب الأحوال, لذا ننصح بعدم التسرع في الاعتماد على الرضاعة الصناعية بجانب الرضاعه الطبيعيه أو بالخلط بينهما قبل أن تحددي بدقة هل تعانين بالفعل من نقص لبن الرضاعة .
أسباب محتملة لنقص حليب الأم أثناء الرضاعة
# هل يلتقم الطفل الثدي بطريقة صحيحة؟
هل تعرفين أن أهم أسباب نقص حليب الأم أثناء الرضاعة الطبيعية يرجع إلى عدم التقام الرضيع للثدي بطريقة صحيحة مما يؤدي إلى قلة كمية اللبن المسحوب من الثدي وبالتالي عدم تحفيز الجسم على إدرار المزيد من حليب الرضاعة!!
كمية اللبن المسحوب من الثدي هي التي تعطي مؤشراً للجسد لإفراز المزيد؛ بما يعني أن زيادة عدد مرات الرضاعة و تكرارها يؤدي إلى إدرار المزيد من حليب الأم و العكس أيضاً صحيح فإذا مص الطفل جرعات قليلة في كل رضعة فإن هذا يجعل الجسم لا يفرز إلا بنفس القدر القليل.
إذا لم تكوني قادرة على إجابة هذا السؤال و التأكد من التقام الطفل للثدي بطريقة صحيحة فعليك استشارة طبيب مختص, أو سؤال سيدات قمن بعملية الرضاعة من قبل, و قبل ذلك تعرفي على أوضاع الرضاعة التي تمنح الطفل القدرة على رضاعة سليمة.
# هل ترضعن الوقت الكافي لكل ثدي؟
المعدل الطبيعي لرضاعة الأطفال خاصة في الأسابيع الأولى هو 10 دقائق تقريباً لكل ثدي في الرضعة الواحدة, فإذا كان الرضيع يقوم بالرضاعة لخمس دقائق أو أقل من كل جانب فإن هذا غير كاف لنمو صحي و سليم كما أنه غير كاف لسحب المزيد من حليب الأم و تحفيز الجسد لإدرار المزيد.
ربما يكون الحل في هذه الحالة – مع محاولة زيادة مرات الرضاعة– استخدام الوسائل اليدوية لسحب الحليب من الثدي مثل العصر اليدوي أو استخدام المضخات الطبية.
# هل يشهد طفلك نمواً ملحوظاً؟
إذا كانت الرضيع يمر بفترة نمو مفاجئ – وهذا شيء طبيعي – فإنه في الغالب سيتمتع بشهية أكبر بما يعني أنه سيبدو جائعاً في أغلب الأوقات دون أن يعني ذلك نقص حليب الرضاعة بالفعل وإنما يعني أن الرضيع يريد أكثر من المعدل الطبيعي للرضاعة.
مرة أخرى الحل الأسهل و الأصح هو زيادة عدد مرات الرضاعة حتى يستشعر الجسد أن هناك طلباً متزايداً على حليب الأم فيقوم بعد عدة أيام بتوفير الكميات المطلوبة دون أي حاجة إلى إدخال مواد خارجية إلى جدول غذاء الرضيع.
# هل تستمعين إلى خرافات الجهلاء؟
في بعض الأحيان الاستماع إلى بعض الأشخاص الجهلاء الذين يرددون خرافات عن الرضاعة الطبيعية يجعل السيدات المرضعات يتشككن في أنفسهن, ويعتقدن حقاً بنقص حليب الرضاعة, ويبدأن في اتخاذ خطوات متعجلة قد تقضي في النهاية إلى إيقاف الرضاعة تماما و استبدالها بالغذاء المباشر أو الرضاعة الصناعية.
من ضمن الخرافات المكررة عن أسباب نقص حليب الأم أثناء الرضاعة صغر حجم الثدي أو رضاعة الأطفال بشكل متكرر مثل هذه الأمور تربك الأم و تدفعها للتصرف بشكل خاطئ والأفضل أن تتعلم الأم العلامات التي تدل على أن الطفل يشبع من الرضاعة وأن تحرص على تناول الطعام المفيد الذي يعمل على إدرار اللبن و تجنب الأطعمة التي تؤدي إلى مشاكل صحية أثناء فترة الرضاعة الطبيعية.
قبل الذهاب للطبيب للاستشارة حول وجود سبب مرضي يؤدي إلى نقص لبن الرضاعة عليك بمراجعة الأمور السابقة
– التقام الرضيع للثدي بطريقة صحيحة
– الرضاعة 10 دقائق لكل ثدي كل ساعتين أو ثلاثة على الأكثر
– ظهور علامات نمو واضحة على الرضيع والرغبة في زيادة عدد مرات الرضاعة الطبيعية