ما هي كمية السوائل الكافية للأم المرضعة في رمضان؟

هناك العديد من الأسئلة التي تثير قلق الأم المرضعة فيما يخص الصيام في هذا الطقس الحار خاصًة إذا كانت تجربتها الأولى في الصيام أثناء الرضاعة، حيث تتساءل عن كيفية ضمان تقديم ما يكفي للرضيع من الحليب مع الحفاظ على صحتها، فهل يؤثر الصوم على إدرار الحليب وما هو المقدار الكافي من الماء الذي يجب تناوله يوميًا خلال مرحلة الرضاعة؟ لذا سنُجيبك عن جميع تلك التساؤلات في السطور التالية.

نصائح لتناول مقدار كافي من السوائل للأم المرضعة في رمضان

إن كان الفرد العادي في حاجة إلى تناول لترين من الماء بما يعادل ثمان أكواب يوميًا، فالأم المرضعة في حاجة إلى ثلاثة لترات من الماء يوميًا أو أثنى عشر كوبًا بمقدار أربع أكواب إضافية، إليكِ بعض النصائح التي تساعدك في الحصول على ما يكفيك من السوائل أثناء الصوم: –

• احرصي على تناول الماء بكثرة في موعد السحور للحفاظ على رطوبة جسمك، ومقاومة الجفاف.
• تناولي الخضار والفاكهة التي تحتوي على نسبة عالية من الماء مثل الخيار والبطيخ كونهما يتكونان من مقدار كبير من الماء، ما يحمي من الإصابة بالجفاف أثناء الصيام.
• احرصي دائما على وضع زجاجة ماء بجانبك في فترة ما بين الإفطار والسحور، حيث يصعب تناول كمية كبيرة من المياه دفعة واحدة بعد تناول وجبة الإفطار وامتلاء المعدة، فذلك سيسهل عليك تناول الماء على فترات.
• اربطي تناول الماء بأمر تفعليه بكثرة إذا كنت ممن ينسون تناول المياه دائمًا، فعلى سبيل المثال اشربي كأسًا من الماء قبل صلاة العشاء، وآخر قبل صلاة التراويح وواحدًا بعدها وهكذا.
• احرصي على وضع قنينة من الماء بجانب سريرك، حتى تتمكني من شرب الماء إن حدث واستيقظت قبيل الفجر بدقائق ولم تلحقي وجبة السحور.
• احرصي على تناول مشروب الحليب بالتمر فهو من المشروبات الرمضانية الرائعة، وتمتاز بفوائدها الغذائية المتعددة الضرورية لكِ ولرضيعك.

وفي الختام عزيزتي الأم إذا شعرتِ بالإرهاق الشديد أو الجفاف أو لاحظت تغير لون البول إلى اللون الداكن أو اضطراب في إدرار الحليب، في هذه الحالة ينبغي عليكِ بالذهاب إلى الطيب فورًا حتى يصف لكِ ما يُفيدك من فيتامينات ويوجهك إلى التعليمات الصحيحة خلال الصيام.

قد يهمك أيضًا: نظام غذائي للحفاظ على صحة الأم المرضعة خلال فترة الصيام

أو الاحتياجات الغذائية من الكالسيوم للمرأة المرضع والأغذية الغنية بالكالسيوم