احذري هذه الأطعمة أثناء الرضاعة !!
لا تأكلي هذه الأطعمة أثناء الرضاعة
من رحمة الله عزوجل أن جعل جسد الأم يقوم بتحويل جميع الفيتامينات التي تتناولها أثناء الطعام إلى لبن الرضاعة أولاً ثم لبقية الجسد حتى لا يتأثر الرضيع بأي حمية غذائية أو نقص تتعرض له الأم في المواد الغذائية أثناء الرضاعه.
إلا أن هناك بعض أنواع الطعام يجب أن نضع عليها علامة “لا تأكلي هذه الأطعمة أثناء الرضاعة !!” وذلك لما قد تسببه من أثار صحية غير مرغوبة على المولود.
احذري هذه الأطعمة أثناء الرضاعة
الرضاعة و السمك
يحتوي السمك على عناصر غذائية كثيرة لذا لا ينصح بالتوقف عن تناوله تماماً إلا أن الأبحاث العلمية تنصح السيدات اللاتي يقمن بعملية الرضاعة الطبيعية أو اللاتي يرغبن في الحمل و الإنجاب بالتقليل من كميات السمك لمنع امتصاص الجسم لبعض العناصر الضارة في الأسماك(الزئبق), خاصة من بعض الأنواع مثل أسماك القرش و أبوسيف والمكاريل, في المقابل يمكن تناول وجبتين أسبوعين من أنواع أخرى مثل الجمبري, التونة المعلبة و السلمون.
الرضاعة و الكافيين
توجد مادة الكافيين المنبهة في العديد من المشروبات مثل الشاي و القهوة والصودا بل وفي بعض أنواع الأدوية أيضاً, والتحذير من الإفراط في تناول الكافيين أثناء الرضاعة حرصاً على عدم تسربها للرضيع مما قد يؤدي إلى إصابته بسرعة الاهتياج و القلق مما سيؤثر على صحته العامة وسيتطلب مجهوداً أكبر في رعايته.
الرضاعة و التوابل
رغم أن النظام الغذائي أثناء فترة الرضاعه الطبيعيه لا يتطلب من الأم التوقف تماماً عن تناول الأطعمة الحريفة إلا أن بعض الرضع يبدون حساسية زائدة تجاه التوابل و المواد الأخرى المثيرة مثل الفلفل و الشطة.
لذا على الأم أن تلاحظ إذا أصيب الطفل بالغازات أو كانت هناك مشاكل في عملية الإخراج أو أي طفح جلدي فقد يكون من أسبابه تناول المواد الحريفة أثناء الرضاعه.
الرضاعة وفيتامين سي
لا يستطيع أحد أن ينكر أهمية الفيتامينات للأم أثناء فترة الرضاعه الطبيعيه إلا أن فيتامين C يحتاج إلى مراقبة خاصة إذ أنه له علاقة مباشرة بتغيير طبيعة الإخراج عند الرضع والإفراط فيه قد يؤدي إلى حدوث إسهال.
الرضاعة و النعناع
النعناع أحد النباتات التي تستخدم من قبل السيدات اللاتي يرغبن في إنهاء عملية الرضاعة لما له من قدرة على وقف إدرار اللبن ! وبالتالي فإن تناول كميات كبيرة منه سيؤثر بشكل واضح على كمية لبن الرضاعه.
يعتمد قرار الأم على استمرار تناول النعناع أو التوقف عنه إلى ملاحظتها لكمية اللبن عقب كل مرة تقوم فيها بتناول كميات غير مقننه من النعناع سواء في شكل شراب أو حلوى.
لا توجد قواعد صارمة تحدد لكل أم ما لا يجب عليها تناوله أثناء فترة الرضاعة الطبيعية إلا أنه من المهم أن تكون لدى الأم القدرة على الملاحظة الدقيقة لما يعرض رضيعها للمشاكل حيث أنه يتلقى منها وبشكل مباشر غذائه الوحيد خاصة في الأشهر الأولى من عمره.
وما قد يسبب أذى لأحد الأطفال قد لا يسبب لبقية الأطفال فالكل طفل طبيعته و ظروفه الصحية الخاصة و تفاعله المختلف مع الرضاعة.