تجارب ناجحة بعد الابرة التفجيرية للحمل بولد أو توأم
توجد تجارب ناجحة بعد الابرة التفجيرية أثبتت أنها من بين أفضل الوسائل التعزيزية للحمل إن لم يحدث بصورته الطبيعية، حيث تعمل الإبرة التفجيرية على إعداد وتهيئة بطانة الرحم حتى تتم زراعة البويضة الملقحة، وهو ما يُساعد في حدوث الإنجاب عند الكثير من السيدات.
تجارب ناجحة بعد الابرة التفجيرية
تُعتبر الإبرة التفجيرية من أبرز الوسائل المُستخدمة في تعزيز فرص الحمل، حيث إنها تعمل على إفراز هرمون LH وهو المسؤول عن تنشيط عملية الإباضة؛ الأمر الذي يجعلها أشبه بإبر التنشيط المُعالجة لحالات تأخر الإنجاب، وثمَّة تجارب ناجحة بعد الابرة التفجيرية أثبتت أنها من بين أكثر وسائل تعزيز الحمل فعالية، منها التجارب التالية:
- كنتُ أعاني من بعض المشكلات التي تؤثر على الرحم، فمنعتني من الحمل بصورة طبيعية، فنصحني الطبيب بالإبرة التفجيرية باعتبارها آمنة، وحينما وصل حجم البويضة إلى 18 رزقني الله بالحمل على إثر استخدامها، وكنتُ أتابع الطبيب بشكل دوري.
- بمجرد علمي بأنَّ الإبرة التفجيرية يُمكن أن تُساعد على حدوث الحمل عزمتُ على تجربتها لتنقذني من مسألة تأخر الإنجاب، ولم يجدِ معي الأمر في المرأة الأولى لأنَّ جدار البويضة كان سميكًا إلى درجة عدم قدرة الحيوان المنوي على اختراقه، لكن جربتها للمرة الثانية ولم يفشل الأمر، وبالمتابعة الدورية مع الطبيب تمكنتُ من الحمل بفضل الله حيث تلافيت الأخطاء السابقة.
- سئمتُ من استخدام وسائل تعزيز الحمل من أدوية هرمونية وغيرها، نظرًا لآثارها الجانبية المحتملة، وهو ما جعلني أكثر حرصًا على استخدام الإبرة التفجيرية باعتبارها أكثر أمانًا، وبالفعل رزقني الله بالإنجاب.
أما من لا يُحالفها الحظ ولم تتمكن من الحمل بعد الإبرة التفجيرية عليها اللجوء إلى البدائل الأخرى على غرار الحقن المجهري وأدوية الهرمونات أو العلاج المناعي، أو ربما يُمكنها إجراء الإبرة التفجيرية مرة أخرى إن لزم الأمر.
عوامل نجاح الحمل بعد الإبرة التفجيرية
هناك دراسات طبية أثبتت أنَّ نسبة نجاح الإبرة التفجيرية في حدوث الحمل تصل إلى 80% وهو ما يجعل هناك مجموعة من العوامل التي تؤثر في نجاح تلك الوسيلة من عدمها، وتأتي على النحو التالي:
- معاناة المرأة من أية أمراض في السابق.
- مدى اتباع المرأة للنصائح قبل وبعد أخذ الإبرة.
- إن كانت المرأة حديثة العهد بالحمل والإنجاب أم لا.
- مدى إصابة المرأة بالأمراض المنقولة جنسيًا؛ والتي من شأنها التأثير السلبي على قناة فالوب لديها.
- إن كان مؤشر كتلة الجسم طبيعية فإنها تزيد من فرصة حمل المرأة بعد الإبرة التفجيرية، بينما إن كانت ذات وزن زائد فإنَّ احتمالية حملها أضعف.
- مدى جودة وقوة الحيوانات المنوية عند الرجل.
- مدى تناسب عمر المرأة مع الحمل، فلا تكون اقتربت من سن اليأس؛ لضمان جودة البويضات وعدم التعرض إلى الإجهاض.
- كما أنَّ سبب تأخر الحمل من العوامل المؤثرة على نجاح الإبرة التفجيرية من عدمه.
- توقيت أخذ الإبرة التفجيرية يعتبر من الفوارق التي تؤثر على فعاليتها.
- اللجوء إلى أدوية الخصوبة بشكل مسبق يؤثر على نسبة الحمل بعد الإبرة التفجيرية.
- إصابة المرأة بمتلازمة تكيس المبايض تؤثر على مدى إمكانية الخضوع إلى الإبرة التفجيرية كوسيلة للحمل.
اللي حملت بعد الابرة التفجيرية حست بإيه
تتساءل النساء قبل اللجوء إلى علاج الإبرة التفجيرية عن تلك الأعراض التي تداهم المرأة بعد استخدامها، والتي يُمكن أن تكون دلالة على نجاحها في حدوث الحمل والإنجاب.
لذا أوافيكم بالأعراض التي تظهر بعد استخدام وسيلة الإبرة التفجيرية على لسان المجربات، والتي يُمكن من خلالها إثبات الحمل من عدمه، حيث تتشابه الأعراض التي تتجلى بعد الإبرة التفجيرية مع الأعراض المبكرة للحمل، فلا تكون مدعاة للقلق، حيث يُمكن أن تشعر بها المرأة بصورة طبيعية.
مع العلم أنَّ تلك الأعراض تبدأ في الظهور خلال فترة لا تتعدى 15 يوم، فهي الفترة التي قمت بانتظار انتهائها إلى أن أجريتُ اختبار الحمل، حيث انتظرت ما يقرب من أسبوعين على أقصى تقدير، أما عن الأعراض فتأتي على النحو التالي:
- احتباس السوائل في الجسم.
- احمرار في الأطراف في الساقين واليدين.
- معاناة المرأة مع اضطرابات الشهية.
- الإحساس بالتعب والضعف والإرهاق.
- الشعور ببعض التقلبات المزاجية التي تتفاوت في حدتها.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- كثرة الغازات.
- زيادة التعرق على إثر تأثير الهرمونات، فيكون في بعض المناطق على غرار أسفل الثديين أو تحت الإبط.
- احمرار العينين.
- تورمات بسيطة في الجفون.
- المعاناة من آلام أسفل البطن.
- الشعور بالقيء والغثيان.
- الإصابة بالإمساك.
- المعاناة مع آلام الصداع.
- الإحساس بالانتفاخ أو التورم.
- كثرة الحاجة إلى التبول.
- زيادة الإفرازات المهبلية.
- الشعور بالحكة.
- أحيانًا يحدث نزف مهبلي بسيط.
- تقلصات البطن التي تُشبه أعراض متلازمة ما قبل الحيض.
- تتسع حجم هالة الثدي، واختلاف لون الحلمات، ناهيك عن الإحساس بتورم الثدي وبعض الوخز به على إثر ارتفاع مستوى هرمون الحليب.
- الحساسية تجاه بعض الروائح وأنواع من الطعام.
هل يلزم الراحة بعد الإبرة التفجيرية؟
من الضروري أن تعرف المرأة ما يجب فعله بعد اللجوء إلى الإبرة التفجيرية للحمل، فهناك بعض النصائح التي من شأنها تعزيز نجاح الإبرة التفجيرية في إحداث الحمل والإنجاب، ومن أهمها التزام الراحة.
لأنَّ قيام المرأة بأية مجهودات شاقة يؤثر سلبًا على آلية عمل تلك الإبرة، وهو ما لا يعني أنها لا تقوم بالأعمال العادية المنزلية، أو تُمنع من الذهاب إلى العمل، لكن المقصود ابتعادها عن المجهود الشاق.
هو ما يعزو إلى أنَّ هرمون الحمل يثبت في الجسم ما إن أخذت المرأة قسطًا وفيرًا من الراحة، لأنَّ منطقة الحوض تكون ذات حساسية كبيرة في ذلك الوقت؛ وهو ما يجعل من الضروري الالتزام بالراحة والتعليمات الأخرى بعد استخدام الإبرة التفجيرية.
أخطاء بعد الإبرة التفجيرية
عادةً ما تستلزم الوسائل المُعززة لحدوث الحمل والإنجاب بعض الإرشادات المترافقة معها لضمان نجاحها، وهو ما يجعل للإبرة التفجيرية بعض الأخطاء على غرار الوسائل الأخرى، حيث من شأنها أن تفشل بسبب ما يلي:
- قيام المرأة بالمجهود الشاق في المنزل؛ الأمر الذي يتسبب في التأثير السلبي على عملية التخصيب.
- على الرغم من أنَّ الجماع من شأنه تعزيز فرص الحمل بعد الإبرة التفجيرية إلا أنه لا يُحبذ ممارسته بعنف، لأنه يرفع من خطورة الإصابة والإحساس بألم في المبايض.
- الجماع بعد الإبرة التفجيرية في نفس اليوم يُعتبر من الأخطاء التي يجب تلافيها؛ حيث ينصح الأطباء بالانتظار فترة تُقدر بيومين مثلًا قبل أول جماع بعد استخدام الإبرة.
- القلق والتوتر يُساعد في إفشال الإبرة التفجيرية في أداء دورها، لاسيما إن تعرضت إلى الضغط النفسي أو العصبي، حيث يجب عليها أن تهتم بحالتها النفسية بقدر كبير.
- ليس من الصائب أن يتم حقن المرأة بالإبرة التفجيرية إن كانت تمتلك البويضات التي يقل حجمها عن 18 ملم، وهو ما يستلزم المتابعة مع الطبيب واستشارته قبل وبعد الإبرة التفجيرية.
علامات فشل الإبرة التفجيرية
الأخطاء المذكورة أعلاه من شأنها أن تجعل الإبرة التفجيرية بمنأى عن أداء دورها؛ مما يجعلها من الوسائل الفاشلة في حدوث الحمل، وتظهر علامات على ذلك خلال 5 أيام بعد الإبرة، وتأتي علامات فشلها على النحو التالي:
- تغير حجم وشكل الأطراف.
- انقباضات وتشنجات في البطن.
- الإصابة بالأرق.
- تهبط مستويات البروجيسترون والاستروجين.
- الإحساس باحتقان في الثديين.
- زيادة الوزن بصورة غير طبيعية.
- الشعور بتصلب العضلات.
- الإحساس بانعدام الرغبة.
- الشعور بآلام الصداع.
- انتفاخات في البطن.
الوقت الصحيح للجماع بعد الابرة التفجيرية
من المعلوم أنَّ التبويض بعد الإبرة التفجيرية يحدث في فترة محددة لا تتجاوز يومين، وهو ما يُوجب تحديد وقت أنسب للجماع اعتمادًا على بعض الاعتبارات، تأتي على النحو التالي:
- صحة الزوج من العوامل التي تدخل في عين الاعتبار عند تحديد وقت الجماع بين اتخاذ المرأة لوسيلة الإبرة التفجيرية، حيث يُمكن على إثر ذلك تحديد المدة الكافية لإنتاج الحيوانات المنوية الخاصة الجديدة؛ لتعويض المأخوذ سلفًا.
- يتم انتظار يوم واحد أو يومين عند معاناة الرجل من انخفاض في الحيوانات المنوية.
- من اللازم أن تتم ممارسة الجماع مرة واحدة على أقل تقدير بعد انتهاء يوم بعد أخذ الإبرة التفجيرية؛ لأنَّ الجماع من وسائل تعزيز نجاح الإبرة التفجيرية في حدوث الحمل.
خذيت ابرة تفجيرية وحملت
بفضل الله تعالى رُزقت بالحمل بعد استخدام الإبرة التفجيرية، وهو ما اعتمد في المقام الأول على تلافي الأخطاء التي تقلل من مدى نجاحها، ناهيك عن اتباع الإرشادات اللازمة قبل وبعد استخدامها.
لذا أوصيكم ببعض الإرشادات لتلافي أخطاء الإبرة التفجيرية قدر الإمكان، والتي يجب اتباعها قبل قرار الإبرة التفجيرية، وتأتي على النحو التالي:
- في حالة ملاحظة أي أعراض غريبة غير طبيعية ينبغي استشارة الطبيب على الفور.
- لا يجب تناول أي من العلاجات التي من شأنها تقليل حدة الأعراض بعد الإبرة التفجيرية.
- يجب على المرأة أن تمتنع عن الكحوليات أو الكافيين.
- ناهيك عن ضرورة الابتعاد عن الطعام غير الصحي.
- لا يجب اللجوء إلى وسيلة الإبرة التفجيرية إلا عند تأخر الحمل الطبيعي، بل والتأكد من وجود مشكلة فعلية تتسبب في تأخير الإنجاب.
- على المرأة أن تُجري أشعة السونار أكثر من مرة حتى تتأكد من سلامة البويضات والرحم.
مع العلم أنَّ هناك بعض الحالات التي لا تتناسب مع الإبرة التفجيرية بشكل أو بآخر حتى لا تكون عُرضة للأخطاء والمخاطر، لاسيما من تعرضت سلفًا إلى الإجهاض أو من تُعاني من الأورام في الرحم، أو المُصابة ببطانة الرحم المهاجرة، أو التي ثبت في حالتها معاناتها من النزيف المتكرر.
نصائح لنجاح الإبرة التفجيرية
وفقًا لما ذكر أعلاه يُمكن أن نتوصل إلى أهم النصائح التي يجب العمل بها لتعزيز نجاح الإبرة التفجيرية في حدوث الحمل، وتأتي على النحو التالي:
- اتباع وقت ممارسة العلاقة المناسب.
- الحصول على الراحة التامة.
- اتباع الإرشادات الطبية اللازمة.
- تجنب تناول أي أدوية أخرى.
- المتابعة الدورية مع الطبيب عند ظهور أية أعراض محتملة.
قد يهمك أيضًا:
- تجاربكم مع تحليل الحمل الرقمي بعد الحقن المجهري
- تجربتي مع حبوب اوميغا 3 للتسمين
- احسن مكمل غذائي للحامل
تجارب الابرة التفجيرية للحمل بتوأم
لا يوجد دراسات كافية تثبت أنَّه يحدث حمل بتوأم بعد تلقي الإبرة التفجيرية، بل من الأحرى أن نقول إنَّ الحمل بتوأم من بين الآثار الجانبية الطفيفة التي تحدث على إثر استخدام الإبرة التفجيرية.
حيث يكون الحمل بتوأم ممكنًا إن تم إطلاق بويضتين من المبيض وجرى التلقيح لكل منهما، تبعًا لعدد الأجنة التي تُرجع إلى الرحم بعد تخصيب البويضات في المختبر.. وتكون نسبة الحمل بتوأم لا تتجاوز 30%، وقد أتت التجارب على النحو التالي:
- كنتُ أعاني من تأخر الإنجاب، ونصحني الطبيب بتناول حبوب كلوميد، وبعد الفحص وُجد أنَّ هناك بويضات متعددة ناضجة مهيأة للإخصاب، وعندما استخدمتُ الإبرة التفجيرية، حدد لي أيام الجماع، وبعد أيام من نجاحها وعند تصوير السونار وجدتُ أنني حامل في توأم.
- فضلتُ الإبرة التفجيرية عن الحقن المجهري، وبعد التأكد من نجاحها وظهور أعراض الحمل لجأت إلى الفحص بالسونار للاطمئنان، وأخبرني الطبيب بأنني حامل في توأم، كما نصحني ببعض الإرشادات الأخرى حتى لا تتأثر عملية الإخصاب سلبًا.
بالنظر إلى وجود تجارب ناجحة بعد الابرة التفجيرية يُذكر أنها أثبتت بالفعل فعاليتها في تعزيز فرص الإنجاب، وعلى الرغم من وجود أخطاء ذات صلة بها إلا أنها يُمكن تلافيها لنجاح الوسيلة.