عمليات تصغير الأذن وإجابات لكل ما أسئلتكِ قبل إجراء العملية
هل عملية تصغير الأذن هو الحل الأمثل للتخلص من مشكلة الأذن الكبيرة؟ وهل العملية مضمونة؟ وهل هناك مخاطر من هذه العملية؟ … سنجيب فى هذا الموضوع على كل ما يدور فى ذهنك حول عمليات تصغير الأذن، كيف تتم والتقنيات المستخدمة، وكذلك مميزات وعيوب العملية..تابعى القراءة
تقنيات تصغير الأذن:
تتعدد تقنيات عمليات تصغير الاذن مع تطور الطب والتي يلجأ إليها العديد من المرضى من أجل الحصول على شكل جذاب للأذن، ويخضع المريض لهذه التقنيات وفقًا لظروف حالته الصحية والتي يحددها الطبيب المختص .
وتنقسم هذه التقنيات المتعددة إلى تقنية تجميل الأذن بالليزر، تجميل الأذن بالخيوط الذهبية، تقنية تجميل الأذن بالأعشاب الطبيعية، كما يوجد عدد من الطرق والحلول الطبيعية التي يمكن اتباعها داخل المنزل وهى طرق بسيطة يمكن تجربتها.
تجميل الأذن بالليزر
تطورت عمليات التجميل التي تشمل عمليات تصغير الاذن بشكل عام حتى أصبح الليزر يستخدم في معظم العمليات وتظهر نتائجه بشكل فعال وناجح.
وتعتمد هذه العملية على قدرة الليزر في تخطي العديد من العوائق والأضرار بأقل جهد ممكن وتتم عمليات تصغير الاذن بالليزر من خلال استخدام أشعة الليزر لعمل فتحة جراحية بسيطة ودقيقة خلف الأذن ولا تتجاوز هذه الفتحة أربعة سنتيمترات.
ثم يقوم الطبيب بإزالة جزء من الغضروف الزائد من خلال هذه الفتحة الجراحية الدقيقة خلف الأذن، وبالتالي الحصول على النتيجة المطلوبة وإغلاق هذه الفتحة بعد ذلك.
مابعد تجميل الاذن بالليزر
يجب على المريض اتباع عدد من التعليمات بعد إجراء العملية، والتي تتمثل في ارتداء واقي لحماية الأذن من العوامل الخارجية حتى يتم إزالة القطب بعد العملية، وتتم هذه الإزالة تحت إشراف الطبيب المختص.
مزايا الليزر في عمليات تصغير الاذن
يساعد الليزر على تنشيط خلايا الأذن وبالتالى التعافي بشكل أسرع من التدخل الجراحي كما أنه يستغرق وقتاً أقل من العملية الجراحية وباستخدام الليزر في عمليات تصغير الاذن تقل نسبة التعرض للعدوى أو للتلوث كما تقل فرص الإصابة بالنزيف أو فقدان الدم.
فاستخدام الليزر في عمليات التجميل يساعد على تجنب العديد من المشاكل، فالفتحة الجراحية الكبيرة التي يصنعها الطبيب خلف الأذن يمكن تقليل حجمها مع استخدام الليزر، فالليزر أصبح قادرًا على إتمام العملية بأصغر جرح ممكن بدون نوب.
تجميل الأذن بالخيوط الذهبية
وهى تقنية جديدة من تقنيات عمليات تصغير الاذن، وتختلف تقنية الخيوط الذهبية عن الخيوط العادية حيث يساعد لونها الذهبي على الاندماج مع الجلد بسهولة تامة، كما يعمل لونها على عدم الظهور بشكل أو لون مختلف عن لون الأذن نفسها.
فالعديد من المرضى يرغبون قبل خوض عمليات تصغير الاذن بالحصول على نتائج طبيعية ومريحة نفسيًا لهم وبالتالي فإن الخيوط الذهبية تتمتع بهذه الميزة لأنها لا تترك لونًا غريبًا أسفل الجلد يلفت أنظار الآخرين.
تجميل الأذن بالشريحة المعدنية
وهى تقنية أخرى من عمليات تصغير الاذن دون تدخل جراحي ويقبل على تلك التقنية عدد كبير من الأشخاض الذين يعانون من مشاكل كبيرة في الأذن خاصة الكبار منهم فهى تقنية الكبار وليس الصغار او الأطفال.
تتم هذه التنقية من خلال صنع الشريحة المعدنية بسمك يماثل سمك الشعرة وتصنع الشريحة من مواد خاصة بصناعة صمامات القلب ويتم طلائها بطبقة ذهبية لتتناسب مع لون الجلد.
تقنية وضع الشريحة المعدنية
يقوم الطبيب المختص وفق هذه التقنية بزراعة الشريحة المعدنية تحت الجلد خلف الأذن، فهى تساعد على جعل الغضاريف ملاءمة للمنطقة المحيطة بالأذن ويتم تثبيتها في الوضع المناسب والمطلوب لفترة طويلة.
ويمكن من خلال هذه التنقية المستخدمة في عمليات تصغير الاذن رفع الأذن أو تحريك الغضاريف بشكل يجعل الأذن تبدو أصغر وهو ما يقلل من حجمها الكبير ويساعد الأذن على تقليل بروزها بشكل ملاءم.
تجميل الأذن النافرة
تتسبب في إحداث إحراج لدى العديد من الأشخاص ولذلك يلجأون إلى التدخل الجراحي للتخلص منها فيخوضون عملية جراحية مع الطبيب المختص ولا تستغرق هذه العملية أكثر من نصف ساعة لأنها سهلة وبسيطة.
ولكن هناك عدد من الطرق الطبيعية التي يمكن من خلالها تجاوز شكل الأذن النافرة عن طريق عدة تقنيات مختلفة يمكن اتباعها للحصول على الشكل الملاءم والمطلوب للأذن .
ضمادات الجروح لتجميل الأذن
وهى تقنية يمكن استخدامها في الليل من خلال الاستعانة بضمادات الجروح الطويلة ثم القيام بإرجاع الأذن إلى الخلف ليلًا ولصقها على الرأس، فهذه التنقية الطبيعية ستقلل من حدة النفور، إذا تم الاستمرار على استخدامها.
رباط الشعر لتجميل الأذن
يمكن الاستعانة بأربطة الشعر للتخفيف من حدة النفور للأذن ويتم ذلك من خلال وضع رباط الشعر فوق الأذنين لأطول فترو زمنية ممكنة، وينصح باستخدام الرباط القطني الرياضى لأنه لا يتسبب في حدوث حساسية للمريض.
شريط لاصق لتجميل الأذن
وهى من أكثر الطرق فاعلية وآمان كما انها طبيعية كبديل عن عمليات تصغير الاذن بشكل جراحي، فتقنية اللصق يمكنها تخفيف مظهر الأذن النافر وذلك من خلال تثبيت الأذن على الرأس وإرجاعها للخلف ولصطقها بالشريط على الرأس.
معايير تغيير الأذن النافرة
لا يدرك العديد من الأشخاص متى يتوجب تغيير شكل الأذن أو خوص عمليات تصغير الاذن ولذلك نقوم بتوضيح عدد من المعايير التي تساعد على تحديد إمكانية خوض عملية أم لا.
وتعتمد هذه المعايير على حالة الشخص النفسية ورغبته في تغيير شكل أذنه أم لا وبالتالي ليس هناك معايير محددة للخضوع إلى عمليات تصغير الاذن، ولكن في حالة الأطفال فيقوم الطبيب بوضع رغبة الطفل في أولوياته.
السن الملاءم لخوض عمليات تصغير الاذن
ينصح الأطباء بخوض عمليات تصغير الاذن للكبار في أي سن متاح على حسب رغيتهم، أما في حالة الأطفال يفضل بعد 5 سنوات يكون عندها الطفل قد أدرك الأثر النفسي لبروز أذنيه وبالتالي تظهر رغبته في تغيير شكلها.
ويجب على الوالدين أن ينتظرا حتى يصل الطفل إلى سن معينة يمكنه التخلص من خوفه الطفولي تجاه الأطباء حيث يعاني الكثير من الأطفال من خوف ورهبة داخلية تجاه الأطباء وبالتالي فلا مشكلة من الانتظار قليلًا.
تجميل بروز الاذن بدون عملية
هناك بعض الحالات البسيطة التي لا تستدعي خوض عمليات تصغير الاذن جراحيًا ويمكن استبدالها بطرق طبيعية وبسيطة أو من خلال استخدام تقنية الليزر أو الخيوط الذهبية وأخيرًا الشريحة المعدنية.
فكلمة جراحة تمثل رهبة لدى العديد من المرضى ولذلك فهى الحل الأخير الذي يلجأ إليه الطبيب لأن الاستعداد للعملية ليس أمرًا سهلًا حيث تشمل زيارة غرفة العمليات والتعرض للتخدير، وهو أمر لا يرغب به عدد من المرضى.
مزايا تجميل الأذن بدون عملية
الأضرار الكبيرة لعمليات التجميل تجبر المرضى أحيانًا على التراجع لخوض مثل هذه العمليات حيث يخشون ونتيجتها تكون واجبة ولا يمكن التراجع بعدها أو تعديلها ولذلك فهم يخشون أن يكون قرارهم خاطىء لخوض عمليات تصغير الأذن.
كما أن عمليات تصغير الاذن جراحيًا باهظة التكلفة الأمر الذي يدفع العديد من المرضى إلى تجربة الطرق الطبيعية ويرفضون التدخل الجراحي، فالوصول إلى حلول من أجل تجميل الأذن بدون جراحة هو حلم لدى العديد من المرضى.
آثار عملية تجميل الأذن بالجراحة
قد تنتج بعض الأعراض والمشاكل بعد خوض عمليات تصغير الاذن عن طريق الجراحة، فإضافةً إلى أنها عملية مكلفة إلا أنه ينشأ عنها العدوى وحدوث النزيف بالإضافة إلى التورم، وتختفي اعراضها خلال أسبوعين من إجراء العملية.
ولذلك يلجأ العديد من الأشخاص للطرق الطبيعية بعيدًا عن الجراحة فهناك وسائل طبيعية ودقيقة وبسيطة يمكن اللجوء إليها كما انها أقل عرضة للخطر والمشاكل الصحية أو المرضية
تكلفة عمليات تصغير الاذن
تعددت عمليات التجميل بدون جراحة فهى أقل تكلفة وأكثر أمانًا من عمليات تصغير الاذن بتدخل جراحي ولكن تختلف التكلفة من مكان لآخر كما تختلف باختلاف الدول ويقوم الطبيب بتحديد تكلفة العملية حسب حالة المريض.
تكلفة عمليات تصغير الاذن تتراوح ما بين 1500 إلى 3000 دولار، وهو مايعادل 25 إلى 50 ألف جنيه مصري، ولكن تختلف أسعار تقنية الخيوط الذهبية والشرائح المعدنية حيث يبدأ سعرها من 3000 دولار.
أما عن تقنية الليزر فهى وسيلةٌ باهظة فإجراء، فتكلفتها لا تقل عن 10 آلاف دولار وربما تزيد عن ذلك.
مابعد عمليات تصغير الاذن
تظهر آثار خوض عمليات تصغير الاذن على تعبيرات وجه المريض فقد تظهر في صورة نفسية سواء في الأشخاص الكبار أو الصغار حيث يشعرون بالرضا النفسي التام في حالة نجاح العملية والوصول إلى النتائج المطلوبة.
عبر الكثيرون عن تغير حياتهم وتقبلها بصدر رحب وأمل وتفاؤل حيث تخلصوا من مشكلة كبيرة كانت سببًا في الضيق والحرج أمام الآخرين.
فالشعور بالراحة والثقة بالنفس بعد عمليات تصغير الاذن أمران يسعى الطبيب للوصول إليهما قبل خوض العملية وذلك خوفًأ على مريضه الذي يضع كل ثقته فيه فيسلم نفسه ويترك التوتر خلفه لضمان الخروج بنتيجة مرضية بعد العملية.
نصائح بعد عمليات تصغير الاذن
هناك عدد من النصائح التي يجب اتباعها وتنفيذها بعد الانتهاء من عمليات تصغير الاذن وذلك بعد أن يسمح الطبيب المختص للمريض بالعودة لمنزله، فيجب ارتداء غطاء الأذنين لمدة ثلاثة أيام على الأقل أو حسبما يحدد الطبيب الوقت المناسب.
كما يجب الحفظ على الأذنين من الاحتكاك المباشر بشىء قوي ولابد من الحصول على اجازة من العمل لمدة أسبوع كامل راحة حتى يتعافى المريض بشكل كامل .
ويجب تجنب بذل أي مجهود ومراعاة عدم وصول المياه إلى الأذنين، ويمكن غسل الرأس بالمياه بشكل دقيق وحذر وذلك بعد مرور أسبوعين على وقت الجراحة حتى لا يتأثر الجرح بالماء.
ولابد من تنظيف الجرح بشكل مستمر والاهتمام به لأطول فترة زمنية ممكنة ولابد من تطهيره وتنظيفه وفي حالة حدوث أي تغيرات كالنزيف أو الالتهاب الشديد أو ظهور صديد يجب مراجعة الطبيب على الفور.
وبعد مرور الفترة التي حددها الطبيب بعد العملية، لابد من إزالة القطب، فبعض الأقطاب تذوب تلقائيُا والبعض يستدعى الرجوع للطبيب لإزالته بشكل آمن وصحي.
كما أن الجرح لا يتأثر بأي نشاط يومي طبيعي، فيمكن ركوب الطائرة أو كافة وسائل المواصلات بشكل عام ويمكن أيضا ممارسة رياضة المشي ولكن بشرط عدم إرهاق الجسد حتى لا يمثل خطورة على الأذن. لا تنسى مشاركة الموضوع ومتابعة مجلة رقيقة .