أضرار الليزر للمنطقة الحساسة وأفضل الطرق المضمونة لإزالة الشعر

هل سئمتِ من طرق إزالة الشعر التقليدية التي أرهقت جسمك وتفكيرك وأهدرت وقتك؟ هل تُفكرينَ في اللجوء إلى إزالة الشعر بالليزر من المناطق الحساسة في الجسم؟ يمكنك قراءة هذا المقال لتعرفي ما هي أضرار الليزر للمنطقة الحساسة وأفضل الطرق المضمونة؛ لتُحددينَ الشروع في استخدام الليزر لإزالة الشعر أم لا.

أضرار الليزر للمنطقة الحساسة

في البداية لا يوجد حل نهائي لإزالة الشعر من الجسم كما يظن البعض، فلا يمكن لليزر أن يمنع ظهور الشعر مجددًا حتى وإن قامت السيدة بالخضوع إلى جلسات متعددة ولو وصلوا إلى تسعة جلسات، ولكن فوائد استخدام الليزر عديدة وأهمها هو إزالة الشعر لفترة طويلة من الزمن مقارنةً بالطرق التقليدية.

بمعنى: أن استخدام الليزر يمكنه أن يُخلصّك من الشعر وظهوره لعدة شهور قد تصل إلى أربعة أشهر وتتراوح إلى عام وقد تتعدى العام حسب طبيعة الجسم ونوعية الشعر، ولون البشرة هل فاتح أم غامق؟

الليزر هو أشعة تتغلغل في الجلد لتعمل بدورها في إضعاف بصيلات الشعر ومن ثم موتها والتخلص منها، ويتوقف الشعر عن النمو لأسابيع وشهور فترتاح السيدة من الإرهاق اليومي أو الأسبوعي في التخلص من الشعر سواء في المناطق الحساسة أو الجسم بشكل عام.

اقرئي أيضًا: 4 وصفات طبيعية لازالة الشعر الزائد من الوجه نهائيا لبشرة اكثر نعومة

وللتخلص من الحلاوة والماكينات الموس أو الملاقيط كان الإقبال كبير جدًا على جلسات الليزر؛ خاصةً أنه يتم التسويق له على أنه يزيل الشعر نهائيًا ولا يعود أبدًا، وهذا أمر مستحيل؛ لأن طبيعة الجسم تجعله تتغلب على أي عوامل خارجية، وظهور الشعر دليل على أن السيدة الهرمونات لديها مضبوطة ولا يوجد لديها مشاكل صحية.

ومثلما يوجد فوائد لكل شيء يوجد عيوب، وإذا فهمت كل سيدة المناسب لها وغير المناسب ارتاحت دون الإضرار بسمعة المنتج أو الإضرار ببشرتها وجسمها؛ لأن الليزر لا يصلح لجميع السيدات لأسباب عديدة.

خطورة التعرض للحروق

يُعرف عن الليزر أنه يتم بدرجة حرارة عالية جدًا وبالتالي يكون المنطقة معرضة للحروق والتشوهات فبدلًا من تجميلها وإزالة الشعر منها يحدث لها احتراق أحيانًا يكون جزئي يمكن علاجه وأحيانًا يكون كلي.

ولكن السلبيات هنا تأتي من إساءة اختيار المركز التجميلي المعروف والمشهور وذو خبرة وتجارب عديدة، من أهم السلبيات الكثيرة التي ظهرت هو تعرض البعض للحروق؛ لأن أشعة الليزر تكون عالية جدًا في درجة حراراتها، ولذلك الاستخدام الخاطئ والإدارة الخاطئة للقائم على العملية هو السبب الرئيسي في وجود الحروق، وللتخلص من هذا الأمر يجب اختيار مركز موثوق به والابتعاد عن المراكز الغير معروفة التي تسيئ استخدام الليزر..

تهيج واحمرار في الجلد

أيضًا درجة حرارة الليزر العالية تعمل على تهيج المنطقة الحساسة، وهذا الأمر يختلف حسب البشرة مثل السويت، هناك من يستخدمه بسهولة وبدون احمرار وهناك من يستخدمه ويتسبب في التهابات، وهذا الأمر نسبي ومؤقت قد يزول بعد ساعات أو أيام قليلة، وطبيعي لدرجة الحرارة العالية فقط ولا يوجد مشكلة في استخدامه.

ظهور الشعر مرة أخرى

ليس كما يتوقع البعض أن الشعر لا يظهر أبدًا حتى الممات، لا يوجد اكتشاف حتى الآن يمنع ظهور ابدًا، ولكن يبقى متوسط ظهوره 8 أشهر لعام هو أمر يحبذه الكثير من السيدات خاصةً وأن الطرق التقليدية تجعلك تقومين بإزالة الشعر كل أسبوع أو أسبوعين مع الشعور بوجع وألم وإهدار للوقت.

خطورة على العين

في المراكز الغير معروفة والغير مؤهلة لا يتم أخذ الاحتياطات اللازمة لعدم تأثير الليزر على الأماكن الحيوية في الجسم، مثلًا العين إن طالها الليزر بدرجة حراراته العالية فمن الممكن أن يؤدي الأمر إلى عمى مؤقت أو مشاكل أخرى؛ لذلك أهم جانب هو اختيار مكان موثوق فيه.

خطورة الإصابة بالأمراض المعدية

بعد الانتهاء من عملية الليزر وتهيج الجلد واحمراره والتهابه قد يؤدي الأمر إلى الإصابة بالأمر المعدية أيضًا الأدوات المستخدة إن تم استخدامها لأكثر من شخص؛ خاصةً في الأماكن الحساسة سيكون الأمر غير محمود عواقبه.

اضطراب في مادة الميلانين

الكثير يقول أن الليزر يُفتح الأماكن الغامقة، لماذا؟ الليزر يتعامل مع الجلد الذي ينتج مادة الميلانين في الغدد ويؤثر عليها بشكل مباشر، فمن الممكن أن تزيد من إنتاج الميلانين فيتفتح الجسم، وعلى النقيض من الممكن أن تتأثر سلبًا فتظل المنطقة كما هي أو يحدث لها غمقان.

اقرئي أيضًا: تفتيح البشرة بالليزر: كل التفاصيل الخاصة بهذه الصيحة فى عالم التجميل

هذا الأمر يتحكم فيه لون بشرتك،كما قلنا في البداية لن يكون الليزر مناسب لجميع ألوان البشرة، فهو مفيد لذواتي البشرة الفاتحة والشقراء ويمكنه أن يفيدهم في تفتيح الأماكن الحساسة أثناء إزالة الشعر بهما.

ولكن أصحاب البشرة الغامقة والسمراء لا يصلح لهم الليزر؛ لأنهم بكل بساطة أكثر عرضة للحروق لطبيعة البشرة السمراء التي تستقبل الحرارة بشكل أعلى من البشرة الفاتحة، وبالتالي تكون أغلب السلبيات والأضرار منصبة عليهم وإن مرت بسلام لن تتفتح الأماكن الغامقة بل ستبقى مثلما هي.

النتائج تتوقف على سمك الشعر

كلما كان الشعر أمتن وأسمك وأطول كلما كانت النتائج أعلى وأسرع وأضمن، هذا شعار استخدام الليزر لإزالة الشعر من المنطقة الحساسة أو من أي منطقة في الجلد، وبالتالي يُنصح للمقبلة على استخدام الليزر استخدام شفرات الحلاقة طوال الشهر قبل الجلسة الأولى حتى يكون الشعر سميك، وبالتالي أصحاب الشعر الخفيف والقصير والأشقر وأيضًا لا يصلح لهم الليزر.

لأن الليزر يحرق الشعر الغامق أسرع ويستأصله ويترك البشرة البيضاء تتمتع بحيويتها، وإن كان الشعر أشقر لن تأتي بنتيجة مرضية، وإن كانت البشرة غامقة تعرضت للحروق، هذا هو الليزر.

فوائد الليزر لإزالة الشعر من الجسم والمناطق الحساسة

الليزر له فوائد عديدة، وحتى أضراره يمكن التغلب عليها بمعرفة هل هو مناسب لبشرتها وطبيعة شعرها ولونه أم لا؟ والشق الثاني هو اختيار أفضل مراكز التجميل للتخلص من أضرار الحروق والعدوى وغيرها.

• نتيجة مبهرة وسريعة في التخلص من الشعر.
• وقف نمو الشعر لشهور عدة والاستمتاع بنعومة فائقة.
• عند ظهور الشعر مرة أخرى لن يعود بشراهة مثلما يحدث مع الطرق التقليدية، سيعود بشكل عشوائي بسيط يمكن إزالته باستخدام الشفرة بسهولة.
• إزالة الشعر بالليزر غير مؤلمة أحيانًا أصحاب البشرة الحساسة يكون لديهم تهيج وحكة تزول سريعًا.
• يمكن استخدام الليزر في أي منطقة في الجسم والتخلص من الشعر بها نهائيًا.
• هناك دقة في إزالة الشعر بصورة متناهية.
• سرعة في أداء الجلسات مقارنةً بالطرق التقليدية المملة.

ولأن الكثير لا يرغبون في كشف عورتهم عند طبيب أو طبيبة يبتعدون عن الأمر أو يقومون باختيار خدمة ذاتية من الطبيب ويقومونهم بفعل ذلك، والآن ظهرت تقنيات عالية في الجودة في استخدام الليزر المنزلي للمنطقة الحساسة ويأتي بنتائج مماثلة ومبهرة وتقومينَ بالخطوات وفقًا للإرشادات ولمعرفة المزيد يمكنكم قراءة هذا الموضوع.

اقرئي أيضًا: الليزر المنزلي فيليبس للمنطقة الحساسة بدون ألم.. فيليبس لوميا البكيني

بالأخير الراحة في استخدام إحدى الطرق التقليدية أو المتطورة هو أمر يرجع إلى كل سيدة اعتادت على شيء ووجدت فيه راحة أو سيدة لم تجد في طريقة ما راحتها وترغب في البحث عن راحتها وأنوثتها في طريقة أخرى.