وصفات طبيعية لعلاج حمو النيل عند الاطفال
وصفات طبيعية لعلاج حمو النيل وتسلخات الحفاضة، من أكثر الأمور التي تبحث عنها الأمهات خلال فصل الصيف، لما يعانيه الأطفال في شهور عمرهم الأولى من مشاكل جلدية ناتجة عن تأثر بشرتهم الحساسة للرطوبة والحرارة العالية خلال فصل الصيف.
ومن أبرز تلك المشكلات الشائعة بين الأطفال حمو النيل و التسلخات الجلدية، وبعيدًا عن الكريمات والمراهم التي قد يكون لها بعض الآثار الجانبية، تفضل الأمهات اللجوء إلى افضل وصفات طبيعية لعلاج حمو النيل وتسلخات الحفاضة.
ولذلك قامت مجلة رقيقة بعمل قائمة تضم أهم الوصفات الطبيعية التي ينصح بها الخبراء والمجربة من الكثير من الأمهات، والفعالة في علاج مشكلة حمو النيل لدى الأطفال والتخلص من تسلخات الحفاضة المؤلمة.
وصفات طبيعية لعلاج حمو النيل
- على كل أم أن تعي أن السبب الأساسي في إصابة الطفل بحمو النيل الرطوبة العالية وليس الحرارة العالية علي عكس الاعتقاد الشائع.
- حيث ينتج حمو النيل من التعرق الشديد للطفل خلال الطقس الحار، ومع الرطوبة العالية لا يجف العرق بشكل سريع.
- ومع قلة الحموم للطفل بالتزامن مع خروج العرق، ينتج عن ذلك بقاء الملح الخارج مع العرق على الجلد مسببًا البثور الصغيرة المسماة حمو النيل.
- وبالتالي من أبرز وصفات طبيعية لعلاج حمو النيل للاطفال، تهوية الغرفة الخاصة بالطفل بقدر المستطاع، وتبريد جوّها عن طريق تكييف أو مروحة.
- في الحر الشديد لا تبالغين في لف الطفل بطبقات كثيرة من الأغطية أو الملاءات، وخاصة مع عدم وجود مروحة أو تكييف، احرصي على أن تكون الأغطية مناسبة للجو كما الشخص الكبير.
- خلال فصل الصيف أفضل الخامات التي لابد للمولود إرتداءها الملابس القطنية، علي أن تكون من طبقة واحدة فقط، وأن يحمم الطفل خلال اليوم من 2 إلي 3 مرات دون رأسه.
- خلال عملية تحميم الطفل، اختاري الصابون المخصص للأطفال، مع تجفيف جسمه جيدًا ثم وضع اللوشن أو الزيت الخاص ببشرة الطفل وذلك للتقليل من الرطوبة المسببة لحمو النيل.
- حمو النيل في أول ظهوره، يمكن علاجه والتخفيف من الحكة عن طريق تدليك مكان الإصابة بقشر البطيخ، وذلك بعد تنظيفه من الجهة البيضاء.
- أما في حال زيادة بثور حمو النيل بشكل مبالغ فيه، يفضل الذهاب لاستشارة الطبيب الذي سيصف دواء للحساسية أو كريمات لتقليل الحكة وعلاج حمو النيل.
وصفات طبيعية لعلاج تسلخات الحفاضة
- تسلخات الحفاضة نوع من التهابات الجلد التي تصيب الكثير من الأطفال، وتنتج عن البلل المتكرر للجلد الملاصق للحفاضة والتغيير الغير منتظم للحفاضة.
- غالبًا ما تتم الاصابة بتسلخات الحفاضة خلال 15 شهر الأولى من عمر الطفل، وتكون أعراضها عبارة عن احمرار وانتفاخ في منطقة الحفاض، وعدم راحة الطفل وحركته الكثيرة، وبكاؤه عند ملامسة تلك المنطقة.
- وللوقاية من تسلخات الحفاضة وحماية جلد طفلك منها، قومي بتغيير الحفاضة لطفلك بشكل دوري لا تزيد عن 3 ساعات ونصف، وجففي بشرة الطفل جيدًا قبل إلباسه الحفاضة النظيفة.
- كما ينصحك الخبراء بضرورة وضع طبقة من الكريم الذي يحتوي علي أوكسيد الزنك أو بضع نقاط من زيت الزيتون، لحماية جلد الطفل وعمل طبقة عازلة بينه وبين الحفاضة.
- أما في حال كانت مؤخرة طفلك ملتهبة، اعملي حمام ماء دافئ لمقعدة طفلك لمدة 10 دقائق، وذلك 3 مرات يوميًا، مع وضع 2 ملعقة كبيرة من بيكربونات الصودا في حمام الطفل الدافئ.
- أماكن الالتهابات عند الطفل قومي بوضع كمية من النشا عليها، حيث أنها تساعد على تجفيف الأماكن الرطبة والاحتكاك الناتج بين الجلد والحفاضة.
- كما يحذر غسل المنطقة المصابة بتسلخات الحفاضة بالصابون أو مسحها بالمناديل المعطرة، بل يستخدم الماء فقط، وتجنب الملابس الضيقة واستخدام مقاس حفاضات أكبر حتى يتم الشفاء.
أما عن أبرز أسباب إصابة الطفل بسلخات الحفاض فهي :
- تحدث تسلخات الحفاض من تهيج الجلد الناتج عن تعرضه للبول أو البراز لفترة طويلة، وخاصة أن بشرة الطفل تكون حساسة للغاية تجاه تلك الأمور.
- يمكن أن تحدث الاصابة بالتهيجات الجلدية في منطقة الحفاض، نتيجة إصابة الطفل بالإسهال مع التغيير الغير منتظم للحفاضة.
- من الممكن أن يكون السبب نتيجة تناول الأم لطعام معين وصل للطفل عن طريق الرضاعة الطبيعية أصابة بالحساسية الجلدية.
- إدخال الطعام الصلب للطفل، مما يغير في تكوين البراز لدى الطفل وبالتالي يعرضه للإلتهابات بشكل كبير.
- تسلخات الحفاضة قد تحدث نتيجة استعمال نوع جديد من الحفاضات، أو الحفاضات البلاستيكية الخاصة بمنع التسرب.
- كما يمكن أن تسبب الحفاضات القماش تسلخات الجلد، نتيجة استعمال نوع معين من المنظفات في تنظيفها، مكوناتها تسبب الالتهابات الجلدية.
- من الممكن أن تستخدم الأم نوعًا معينًا من الصابون أو اللوسيون أو الكريمات التي تسبب الالتهابات في منطقة الحفاض.
- من الممكن أن تكون تسلخات الحفاضة نتيجة العدو البكتيرية أو الفطريات، حيث أن تلك المنطقة دائمًا ما تكون رطبة ودافئة وهي بيئة مثالية لحدوث العدوي.
- في حال كان طفلكِ يعاني من حساسية الجلد أو الإكزيما، فيكون عرضة أكثر من غيره بالإصابة بالالتهابات.
- الحفاضات الضيقة والملابس الكنزة من الممكن أن تكون السبب في شعور الطفل بالحكة وحدوث الالتهابات.
- من الممكن أن يكون تناول الطفل لمضاد حيوي لعلاج حالة مرضية ما السبب في إصابته بالالتهابات، حيث أن المضاد الحيوي قد يقوم بقتل البكتيريا الضارة والمفيدة أيضًا والتي تمنع من نمو الفطريات.