العاب تثير فضول الطفل جنسيا يجب الانتباه لها
هناك ألعاب تثير فضول الطفل الجنسي ولابد من أولياء الأمور الانتباه إليها جيدًا، لأنها تدق ناقوس الخطر لأشياء قد يصعب التعامل معها بعد ذلك، في الغالب قد اشتريتِ لطفلك لعبة أدوات الطبيب، فالأطفال جميعهم مولوعون بتلك اللعبة وخاصة أنهم يشاهدون فيديوهات عديدة خاصة بتلك اللعبة.
وقد يأتي بها الأمهات لتحفيز أطفالهن ليكونوا أطباء في المستقبل، ولكن هل فكرتِ يومًا أن تلك اللعبة قد يقوم طفلك بتجريبها مع طفل آخر ويتعرى أمامه من مبدأ أنه المريض، وقد يصل الفضول به لرؤية الأعضاء التناسلية الخاصة به؟ وهنا لابد من الأم معرفة كيفية كف مخاطر ألعاب تثير فضول الطفل الجنسي ؟ وكيفية التصرف الصحيح والتوقيت المناسب للتدخل عند الشعور بأي شيء غير طبيعيًا يحدث؟

ألعاب تثير فضول الطفل الجنسي
لنطمئنك تلك الألعاب غير شائعة بين الأطفال، فالأطفال قد يميلون إلى التلامس أو التعري في الغالب بدافع الفضول أو الرغية في التعرف على أجسام الآخرين.
ومن خلال اللعب قد يقوم بتقليد دور الطبيب أو دور الأب والأم، وفي تلك الحالة لو اقتصر الأمر على الفضول وعدم وجود أي تصرفات جنسية فالأمر سيمر بسلام.
أما في حال قيام الأطفال باللعب ويتضمن لعبهم تصرفات أو مفاهيم جنسية، تدل على الإساءة أو إدراكهم لما يفعلون جيدًا هنا لابد من وقفة.
كيفية التصرف مع طفلك لحمايته من تلك الألعاب المسيئة ؟
لو اكتشفتِ أن هناك ألعاب تثير فضول الطفل الجنسي هناك بعض الخطوات الهامة التي يمكنك من خلالها حمايته من الإنخراط فيها وهي:
1- لو شاهدتِ أو سمعتِ أن طفلك يتعرى أو يُعري طفلًا آخر بدافع الفضول، تدخلي بهدوء وبلطف وذلك لكي لا يظن فيكِ أهل الأطفال الآخرين بكِ السوء.
وذلك لأن ثقافات الناس مختلفة ولا تعرفين طريقة تفكيرهم، فقد يلومون عليكِ ويتهمونك بأنكِ مُقصرة في رعاية وتربية طفلك.
وبمنتهى الهدوء قومي بتذكرة طفلك بفهموم الخصوصية، والحدود التي لابد من مراعاتها عند التعامل مع الآخرين، وأن لا يحق لأحد لمس جسد الآخر أو تعرية أجزاءهم الخاصة.
2- اذا كنتِ مع طفلك احرصي على ألا يتشارك طفلك في تلك الألعاب مع الأطفال الأكبر سنًا أو المراهقين، حيث قد تتغير طريقة اللعب بشكل كلي ويتعرض الطفل الأصغر سنًا للإساءة.
3- لابد من المتابعة الفورية للطفل ومعرفة ما إذا كان يقوم بتلك الألعاب بنمط متكرر أم كانت مرة وانتهى الأمر، حيث أن ألعاب تثير فضول الطفل الجنسي تلك مثل لعبة الدكتور وغيرها لا يجب أن تكون عادة عند الأطفال.
ومن الممكن أن يكون هناك طفلًا يقوم بقيادة باقي الأطفال للعب مثل تلك الألعاب مرارًا وتكرارًا، وفي الغالب يكون قد تعرض لإساءة جنسية، هنا لابد من التحدث مع أهل الطفل، ومحاولة إبعاد طفلك عنه بقدر الإمكان.
وفي حال كان طفلك هو من يبدأ باللعب، ابحثي أكثر عن الأسباب التي تدفعه لتلك الألعاب، وإذا اكتشفتِ هوسه بتلك الألعاب، ننصحك بالذهاب به إلى أخصائي نفسي.
4- في حال رؤية إبنتك لجسد أخيها عاريًا وتظن أن جسمها ينقصه شيئًا ما، فهميها بمنتهى الهدوء أن جسمها مختلفًا عن جسم أخيها وأنها تشبه أمها وأنها مخلوقة على أحسن تقويم.
وفي النهاية ننصحك في مجلة رقيقة بضرورة الثقافة الجنسية لأطفالك منذ نعومة أظافرهم، وتوضيح لهم ما هو مسموح وما هو غير مسموح به في التعامل مع أجسامهم.
ولابد من الوعي بأن الطفل الذي يتعرض لأي إساءة جنسية في الصغر، قد تترسخ في ذهنه الكثير من المفاهيم المغلوطة عن الجنس وهو الأمر الذي لا يُحمد عُقباه.
كما لابد من مراقبة ما يشاهده طفلك على الأجهزة الإلكترونية المختلفة، فقد تظهر له أحيانًا محتوي غير لائق لا يناسب عمره أو ألعاب عنيفة.
بشكل عام في مثل تلك المواقف عليكِ بالتعامل بمنتهى الصبر والهدوء مع طفلك، وذلك لكي لا يُكون صورة خاطئة عن جسمه أو عن العلاقة الحميمة في المستقبل.