علاج السخونة والإسهال عند الأطفال وأهم الاحتياطات الواجب اتباعها
علاج السخونة والإسهال عند الأطفال أمر يشغل بال الأمهات جميعًا لأنها أعراض مثيرة للقلق خاصة إذا كان يصاحبها صعوبة في التنفس أو طفح جلدي أو قئ بشكل متكرر.
يرتكز علاج السخونة والإسهال عند الأطفال على ثلاثة أهداف أساسية وهي التحكم في درجة الحرارة، ومنع إصابة الطفل بالجفاف والتأكد من عدم وجود أي أمراض خطيرة تهدد حياة الطفل.
علاج السخونة عند الأطفال
- التحقق من درجة حرارة الطفل عن طريق المستقيم أو الفم.
- خلع ملابس الطفل بشكل مناسب وإعطائه حمام دافئ لمدة لا تزيد عن 10 دقائق كل ساعة.
- لا تغطي الطفل بمنشفة مبللة بعد الحمام الدافئ لأن الماء نفسه لا يبرد الطفل لكن عرق الجلد هو الذي يخفض من درجة الحرارة.
- لا تستخدمي الكحول نهائيًا في حمام طفلك ولا تضعيه على الجلد لتقليل الحمى.
- تشجيع طفلك على تناول السوائل الطبيعية وكذلك حساء الخضار والدجاج وابتعدي تمامًا عن الكافيين لأنه يزيد من التبول ويؤدي لفقد الجسم لمزيد من الماء ويتسبب ذلك في حدوث الجفاف.
- من الأفضل أن يرتدي الطفل قطعة واحدة من الملابس وبدون ملابس داخلية ثم تغطيته بملاءة أو بطانية خفيفة.
- استخدمي الأسيتامينوفين أو الباراسيتامول والإيبوبروفين للحد من الحمى شرط استشارة الطبيب من قبل.
- اتباع تعليمات الجرعة المذكورة على الملصق والاستمرار في إعطاء الدواء لأكثر من 24 ساعة.
- لا تستخدم الإسبرين لعلاج الحمى عند الأطفال خاصة لتلك الناتجة عن عدوى الجدري أو غيره من أنواع العدوى الفيروسية، واستخدمي الإيبوبروفين بدلًا منه.
يعاني الأطفال من الإسهال والقئ في فصل الصيف والطقس الأكثر دفئًا، ويُعرف الإسهال بأنه تغيير في البراز حيث تتخلص منه الأمعاء بشكل متكرر في صورة سائل مغ تغيير في اللون والرائحة ليصبح من الأصفر للأخضر أو الأسود ويتردد الطفل على المرحاض أربع مرات أو أكثر في اليوم.
يصبح الإسهال مزمنًا إذا استمر لأكثر من 14 يوم وتختلف أسباب الإسهال الحاد عن المزمن وإذا لم يتم علاج الإسهال الحاد بشكل صحيح فسوف يتحول إلى مزمن مما يتسبب في فقدان الوزن وتأخير نمو الطفل.
يحدث الإسهال الحاد عادة نتيجة لعوامل معدية والتي تختلف بين فصل الشتاء والصيف، فهو يحدث في فصل الشتاء نتيجة العدوى الفيروسية أما في فصل الصيف فهو ناتج عن الجراثيم أو الالتهابات البكتيرية أو التسمم الغذائي.
غالبًا ما يصاحب الإسهال العطش والحاجة إلى شرب الماء لكن قد لا يتمكن المريض من شرب الماء بسبب القئ مما يؤدي للجفاف وهو أخطر جوانب الإسهال.
تشكل المياه نسبة كبيرة من الجسم، خاصة بالنسبة للأطفال ويؤدي فقدان الكثير من سوائل الجسم إلى الجفاف ونقص محتوى الماء في الجسم بسبب الإسهال والفشل في تعويض هذه الخسارة بسبب القئ أو نقص الامتصاص في الأمعاء مما يؤدي لمشاكل أخرى مثل انخفاض ضغط الدم وعدم انتظام دقات القلب.
علاج الإسهال عند الأطفال
- شجعي طفلك على تناول السوائل والمشروبات الطبيعية لعلاج التهاب المعدة والأمعاء الحاد.
- استخدمي محلول معالجة الجفاف بعد استشارة الطبيب للتعويض عن فقدان السوائل في الجسم.
- عندما يكون الإسهال مصحوبًا بالتقيؤ أو عندما يكون الجفاف حادًا وفقدان السوائل يجب أن يكون التعويض سريعًا أيضًا وذلك بالتوجه لأقرب مستشفى حتى يظل المريض تحت الملاحظة.
- إعطاء الطفل مضاد للقئ وخافض للحرارة ومضاد للتشنج ومسكن لتخفيف آلام البطن إلا أن ذلك يتم باستشارة الطبيب.
- استخدام المضادات الحيوية بوصف الطبيب لعلاج الالتهاب الحاد في المعدة والأمعاء.
احتياطات لعلاج السخونة والإسهال عند الأطفال
- اغسلي يديك بالماء والصابون بعد استخدام الحمام أو تغيير حفاضات الطفل
- غطي الفم والأنف عند العطس والسعال.
- التعامل مع أواني الطعام بأيد نظيفة وغسل اليدين قبل إعداد الطعام أو تناوله.
- اتباع نظام غذائي صحي بما في ذلك الفواكه والخضروات.
- منع الأطفال من تناول الطعام المكشوف الذي يتعرض للحشرات وينقل مسببات الأمراض.
- التخلص من أي طعام فاسد نهائيًا وعدم وضعه في الثلاجة.
- أخذ قسط كافي من النوم.
عزيزتي الأم، لا تترددي في زيارة الطبيب المختص حيث يعد التشخيص الجيد لحالة الطفل أمر ضروري للغاية وذلك من أجل الوصول إلى علاج فعّال يمنع استمرار الالتهابات البكتيرية أو العدوى الفيروسية التي قد تتراوح مدتها ما بين (3-7) أيام.
قد يهمك أيضًا:
استمرار ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال وأسبابه وعلاجه
طرق طبيعية فعّالة جدًا لخفض حرارة الرضيع ونتائجها أفضل من خوافض الحرارة
التهاب اللوز: الأعراض والأسباب وطرق العلاج بالأعشاب والعلاج الطبي